أعلن ماريو ييبس القائد السابق للمنتخب الكولومبي لكرة القدم اليوم الأربعاء اعتزاله اللعب بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من عقدين.
ورغم اعتزاله، أكد ييبس (40 عاما) أنه سيظل على صلته باللعبة ولن يترك عالم الساحرة المستديرة.
وأكد اللاعب، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة كالي الكولومبية، إنه اتخذ قرار الاعتزال وعدم تجديد عقده مع فريق سان لورنزو الأرجنتيني.
وقال ييبس : "إنه يوم مهم في مسيرتي الكروية. أعلن اعتزالي اللعب. عقدت المؤتمر الصحفي اليوم لتوجيه الشكر إلى الجميع. أشكر الله على كل ما منحه لي. أشكر عائلتي وكل من أشرق على تدريبي وكذلك الفرق التي لعبت لها".
وأوضح ييبس أنه حصل بالفعل على لقب مدرب وأنه يتطلع لتدريب فريق ما في أقرب فرصة ممكنة لأن عاطفته ما زالت مع كرة القدم.
وأضاف: "إنها لحظة عصيبة ولكنها مثيرة. أشكر المنتخب الكولومبي وكل مشجعيه لأنني حصلت منهم على الدعم والمساندة دائما".
ويعتبر ييبس من أبرز اللاعبين بمركز قلب الدفاع في تاريخ الكرة الكولومبية.
ووجه ييبس الشكر لكل الأندية التي لعب لها ومنها ديبورتيفو كالي الكولومبي وريفر بليت الأرجنتيني ونانت وباريس سان جيرمان في فرنسا وكييفو وميلان وأتالانتا في إيطاليا وسان لورنزو الأرجنتيني الذي اختتم فيه مسيرته الكروية.
وبدأ ييبس مسيرته مع المنتخب الكولومبي في مباراة ودية أمام المنتخب الألماني في التاسع من فبراير كما قاد الفريق لبلوغ دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.