أعلن مسئول أميركي أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تركز على هدف جديد في قتالها ضد تنظيم داعش وهو قصف أموال التنظيم المتطرف.
ويمتلك التنظيم المتطرف ملايين الدولارات بالعملة المحلية والأميركية في العراق وسورية، معظمها من بيع النفط بطرق غير شرعية.
وقال الكولونيل الأميركي ستيف وارن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، من مقره في بغداد، ان تسع ضربات شنها التحالف في العراق وسورية في الأشهر الأخيرة أدت إلى إتلاف "عشرات ملايين الدولارات" من أموال التنظيم.
وصرح لصحافيي وزارة الدفاع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة اليوم الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) أن "ضرب نقاط تجميع الأموال يضر بهذا العدو".
واضاف "انهم يتعاملون بالأموال النقدية. ولا وجود لتعاملات الائتمان في داعش".
ونشر الجيش الأميركي تسجيلات فيديو لضربات جوية ضد ما قال انه منشآت لتخزين الأموال النقدية. وفي تسجيل فيديو لهجوم على مبنى في الموصل في وقت سابق من هذا الشهر، شوهدت أعمدة من الأوراق النقدية تنطلق في السماء عقب تفجير هائل.
وأصابت ضربة أخرى للتحالف منشاة لتجميع الأموال في الموصل أيضا الاثنين، بحسب وارن.
وتشير الدلائل على ان هذا التركيز على ضرب أموال التنظيم المتطرف إضافة إلى القصف المستمر لشاحنات نقل النفط بطريقة غير شرعية عبر سورية، يضر بالمتطرفين، بحسب وارن، الذي استشهد بتقارير صحافية على ان قادة التنظيم خفضوا رواتب المقاتلين الى النصف.
وأوضح ان "القضاء على قدرة التنظيم على كسب المال من خلال ضرب النفط، وحرمانه من المال بضرب اموال داعش يضغطان على التنظيم بالفعل".
وتشير التقديرات الأولية الى ان عدد الضحايا المدنيين في الضربات التي استهدفت اموال داعش يقل عن عشرة اشخاص، بحسب الكولونيل الاميركي.
واشار البنتاغون، الذي يتعرض لضغوط من منتقدين يعتبرون ان الحملة ضد التنظيم المتطرف تسير ببطء شديد، الى انه يفكر في ضرب مجموعة اكبر من الاهداف حتى لو كانت ستؤدي الى مقتل مدنيين، بشرط ان تثمر هذه الهجمات عن مكاسب كبيرة ضد المتطرفين.
وقال وارن "احد اعباء القيادة هو تقدير القيمة العسكرية للهدف مقارنة مع احتمال مقتل مدنيين".
واضاف "هذه قرارات صعبة يضطر القادة الى اتخاذها".
والتقى وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاربعاء بوزراء دفاع العديد من الدول المشاركة في التحالف ضد التنظيم، وقال ان المرحلة المقبلة من العمليات ستستهدف مركزي داعش وهما مدينتا الرقة والموصل.
امريكا وداعش
مو قادرين نفهم اللي تعمله امريكا مرة ترمي سلاح وغيره للدواعش ومرة تشن هجمات عالحشد الشعبي بالعراق والان يقولون ضربوا مستودعات داعش
ماذا يعني هذا انا مااعرف
نحتاج من يردع امريكا
امريكا لم تجد من يردعها ...لذلك كل ماتفعله من تخبط و قتل حلال و كل من يخالفها فهو ارهابي....