أوقفت القوى الأمنية اللبنانية في مطار بيروت شخصاً يحمل الجنسية السويدية كان يحاول إدخال 14 كيلوجراما من مادة الكوكايين الخام إلى البلاد بالتزامن مع توقيف شريكيه في السويد وهما سويديان وأعضاء في شبكة دولية لتهريب الكوكايين بالتنسيق مع لبنان.

وقال بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني اليوم الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) إن قوة من مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية تمكنت "بالتنسيق مع دائرة المسافرين في الجمارك اللبنانية في مطار رفيق الحريري الدولي ( في بيروت) من توقيف سويدي الجنسية من أصول لبنانية لدى وصوله من البرازيل إلى لبنان، محاولا إدخال 14 كيلوجراما من مادة الكوكايين الخام (يصبح مقدارها حوالى 50 كيلوجراما بعد التصنيع)".

وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي "في سياق الجهود المكثفة التي يقوم بها مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، لمكافحة شبكات تهريب المخدرات وتوقيف المتورطين فيها محليا وخارجيا".

وتابع البيان أنه على أثر هذا التوقيف، تم تنفيذ عملية أمنية نوعية في السويد، بالتنسيق والمتابعة الحثيثة بين مكتب مكافحة المخدرات المركزي في لبنان والشرطة السويدية، حيث جرى توقيف شخصين يحملان الجنسية السويدية من أصول لبنانية وهما العقل المدبر للعملية.

وقال البيان إن الموقوفين في السويد "تبين أنهما عضوان في شبكة تهريب دولية لمادة الكوكايين والتي تنشط بين البرازيل ولبنان والسويد وتركيا وجورجيا وقد تم كشف جميع أعضائها"، مضيفا أن التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.