دشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) مشروعاً مشتركاً للتكرير النفطي على البحر الأحمر، في إطار زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض الهادفة إلى تعزيز حضور بلاده الاقتصادي في المنطقة.
وأقيم حفل تدشين مشروع "شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير" (ياسرف) في الرياض اليوم. وسيغادر الرئيس الصيني الرياض ليواصل جولته في مصر وإيران.
وتقع المصفاة التي تم تدشينها في مدينة ينبع الصناعية على الساحل الغربي للمملكة، وهي مملوكة بنسبة 62.5 في المئة من شركة "ارامكو" النفطية السعودية، والجزء الباقي من شركة "ساينبوك" الصينية. وقالت "ياسرف" في بيان إنها "تمثل تركيز الشركتين على نمو" تكرير النفط. وتعد المملكة العربية السعودية اكبر مزودي الصين بالنفط الخام.
وترى شركة "ارامكو" أن التوسع في مجال التكرير والصناعات البتروكيماوية، يخدم أهداف المملكة بتنويع مصادر الدخل الاقتصادي، وهي أهداف اكتسبت زخما إضافياً مع الانخفاض الحاد لأسعار النفط في الأشهر الماضية.
وقال رئيس مجلس إدارة "ارامكو" خالد الفالح خلال الاحتفال إن "المملكة والصين وجدتا في صناعة الطاقة وفي قطاع التكرير فرصاً مميزة لبناء شراكات قوية"، مشيراً إلى أن الشركة "بادرت بالاستثمار في مشروع مصفاه فوجيان على أرض الصين".
وبحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية، بلغ حجم التجارة بين الصين والسعودية 69.1 مليار دولار خلال العام 2014.