قتل 1015 مدنياً في الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية على مناطق مختلفة في سورية منذ بدء تدخلها العسكري في البلاد في نهاية سبتمبر/ أيلول، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقال المرصد في بريد الكتروني "أسفرت آلاف الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية عن استشهاد 1015 مواطناً مدنياً سورياً هم 238 طفلاً دون سن الـ 18، و137 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و640 رجلاً وفتى".
وأوضح المرصد أن الغارات قتلت أيضا 893 عنصراً من تنظيم "داعش" و1141 من الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام السوري و "جبهة النصرة".
وتقول موسكو إنها تستهدف جميع "الإرهابيين" في غاراتها الجوية، بينما تتهمها الدول الغربية باستهداف مواقع للمعارضة المصنفة "معتدلة" أكثر من المتشددين. واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر في 23 ديسمبر/ كانون الأول روسيا بقتل "مئات المدنيين" والتسبب "بدمار هائل" في سورية جراء الغارات الجوية التي تشنها على مناطق سكنية، معتبرة أن هذه الضربات قد ترقى إلى حد كونها "جرائم حرب".
ورفضت وزارة الدفاع الروسية التقرير، مؤكدة أن الاتهامات الواردة فيه "زائفة" و "لا تستند إلى أدلة".