وصل وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا إلى زيورخ اليوم الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016)، وذلك ضمن الجهود الرامية لتقريب وجهات النظر بشأن من يجب أن يشارك في مباحثات السلام السورية المقررة الأسبوع المقبل.
ووصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافرروف لإجراء مباحثات في مطار زيورخ، وذلك قبل خمسة أيام من إجراء المباحثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف. ومن المقرر أن يتوجه كيري لمنتجع دافوس السويسري عقب لقاء لافروف لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث من المتوقع أن يناقش الأزمة السورية مع دبلوماسيين آخرين. واستبعد مسئولون في واشنطن وموسكو تأجيل مباحثات السلام المقررة في جنيف.
ولا تريد موسكو، التي تدعم الحكومة السورية، جماعات مثل فصيل "أحرار الشام" المتشدد، أن يشغل مقعداً على طاولة المفاوضات في جنيف، في حين لا تعارض واشنطن وجوده.
بالإضافة إلى ذلك سعت روسيا لدعوة جماعات المعارضة المعتدلة في دمشق، التي لم تشارك في الجهود العسكرية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لحضور المباحثات. وتختلف موسكو وواشنطن بشأن مستقبل الأسد، الذي تعتبره الإدارة الأميركية فاقداً لكل الشرعية.