أقامت جامعة العلوم التطبيقية لقاءً توعوياً للموظفين الأكاديميين والإداريين عن أهمية الاعتمادية حيث قدم رئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد عرضاً تحدث خلاله عن إدارة التغيير والاعتمادية والعوامل المهمة لتحقيقها وتحليل الفجوة فيما يتعلق بالمعايير والمؤشرات ومواصلة تنفيذ استراتيجية الجامعة وتحديثها بشكل يتوافق مع استراتيجية مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين، وذلك بحضور البروفيسور رئيس مجلس الأمناء، وهيب أحمد الخاجة، ونواب الرئيس ومستشاريه وقرابة المائة وأربعين موظفاً من الطاقمين الأكاديمي والإداري بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية الاعتمادية ومردوداتها على الجامعة وشروط ومتطلبات تحقيقها من خلال مجموعة من المعايير منها الاستراتيجية والحوكمة، وإدارة الشئون الإدارية والمالية، والتعليم والتعلم والتقييم، والبحث العلمي والابتكار، وخدمة المجتمع والطلاب، والمباني والمرافق ومصادر التعلم، وإدارة الجودة وتعزيزها، موضحاً المهام المطلوبة من الكليات والعمادات والإدارات لتحقيق معايير الاعتمادية، كما دعا رئيس الجامعة كافة الموظفين إلى الاطلاع على دليل الاعتماد المؤسسي لمجلس التعليم العالي من أجل التعرف على طريقة الاعتمادية، باعتبار أن هذا الامر هو من أكثر الامور أهمية للجامعة.
وتضمن اللقاء العديد من المواضيع المتعلقة بالاعتمادية التي أقرها مجلس التعليم العالي ومراجعة كافة معايير الاعتمادية والتعرف عليها ومناقشة سبل التنفيذ مستقبلاً وفق خطة محكمة، كما تناول اللقاء مجموعات إدارة التغيير وتحليل الفجوات وإجراءات الاعتماد الأكاديمي ونتائج تحليل الفجوات وقائمة المشاريع كما تم عرض أول مشروعين في إدارة التغيير، بالإضافة إلى تشكيل لجان وفرق العمل على تحقيق الاعتمادية والتي تضم رئيس الجامعة ونواب الرئيس والمستشارين والعمداء وبعض مدراء الإدارات، حيث تطمح الجامعة لأن تحصل على الاعتمادية الأكاديمية لتعزيز مسيرتها وتقديم أفضل الخدمات للطلبة. كما تسعى وحدة ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة جاهدة إلى تحقيق هذه المتطلبات انطلاقاً من أهميتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة تمهيداً للاعتماد الاكاديمي المؤسسي النهائي.
من جهة أخرى قدم البروفيسور مستشار رئيس الجامعة للمشاريع المتخصصة، سعد زناد دروش، عرضاً حول هيكل لجان الإدارة والحوكمة وقدم نائب الرئيس للشئون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع، محمد يوسف، عرضاً حول الهيكل التنظيمي للجامعة وإداراتها وسبل تطويره.
وفي ذات السياق تحدث نواب الرئيس وعدد من مستشاريه الذين حضروا ورشة العمل التي أقامها مجلس التعليم العالي عن الاعتمادية ومعاييرها ومتطلباتها وكيفية تحقيقها بشكل ينسجم مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي بالبحرين كما أجابوا عن أسئلة واستفسارات الحضور حول الاعتمادية، حيث كان هناك العديد من الأسئلة التي وجهها الحضور حول الموضوعات المطروحة مؤكدين على ضرورة العمل بروح الفريق في سبيل الوصول إلى الهدف المطلوب وتحقيق الاعتمادية لما لذلك من أثر على تطوير مسيرة الجامعة وتقدمها .
وفي الختام أكد رئيس الجامعة على ضرورة إدراك كافة الموظفين لأهمية الاعتمادية وتأثيرها على مستقبل الجامعة داعياً الجميع إلى العمل بروح الفريق للنهوض بالجامعة وتعزيز مسيرتها وتقديم أفضل الخدمات للطلبة من خلال الالتزام بخطط ومرئيات وزارة التربية والتعليم والحرص على تطبيق معايير الاعتمادية بما ينعكس على المخرجات التعليمية مشيراً إلى أن الجامعة هيأت كافة الظروف المناسبة لتقديم تعليم جامعي ذي جودة عالية، يسهم في تخريج طلبة أكفاء ومتفوقين قادرين على خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم.