أثبت صانع الألعاب محمد غريب أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس بالنسبة إلى "طائرة النجمة" وذلك بعد العرض الفني المقنع الذي قدمه في موقعة المحرق الأسبوع الماضي، والأداء الفني "المبهر" الذي ظهر عليه هذا الأسبوع أمام "أبناء الدار".
محمد غريب، غيّر بالفعل أداء النجمة نحو الأفضل؛ لأنه عرف كيف يفعّل ضاربيه وخصوصاً من أطراف الشبكة وهذا أتعب بشكلٍ ملحوظ حوائط صد ودفاعات "العنيد".
إذ تعتبر هذه النتيجة هي الأفضل للنجمة أمام داركليب هذا الموسم... إذ انتهت المباراة الأولى بينهما لصالح "أبناء الدار" بثلاثية نظيفة، وكان ذلك في نهائي كأس الاتحاد، والثانية حُسمت بنتيجة (3-1)، لصالح داركليب، ومباراة هذا الأسبوع انتهت لصالح "العنيد" أيضاً لكنها جاءت بشق الأنفس، وبعد أن لعبت المباراة بأعصاب لاعبي وجماهير داركليب، والسبب بالدرجة الأولى يعود إلى تميز محمد غريب الذي حقق عددًا من النقاط في مهارة الصد، وإلى سياسة توجيه الإرسال وتنظيم الصد والدفاع أمام ضاربي داركليب والتي انتهجها المدرب التونسي نور الدين صمود.
النجماوية الآن يمنون النفس بأن يواصل محمد غريب تقديم مثل هذه العطاءات الفنية القوية حتى يُزيد ذلك من حظوظ الفريق بالمنافسة على ألقاب الموسم.
فهل "غريب" قادر على تحمّل هذا الدور أم لا؟