عقب انتهاء العقوبات الغربية على طهران، تتطلع الشركات المتوسطة في ألمانيا إلى فرص واعدة للاستثمار في إيران.
وقال رئيس الرابطة الألمانية للشركات المتوسطة ماريو أوهوفن في تصريحات لمجموعة "فونكه" الإعلامية: "أتوقع أن يتضاعف حجم التجارة بين ألمانيا وإيران بمقدار أربع مرات من قيمته الحالية التي تبلغ نحو 5ر2 مليار يورو بحلول عام 2020".
وذكر أوهوفن أن المنتجات ألمانية الصنع لا تزال تحظى بسمعة ممتازة في إيران.
وتوقع أوهوفن زيادة الصادرات الألمانية إلى إيران في مجالات صناعة الآلات والبنية التحتية للنقل والطاقة المتجددة، موضحا أن هناك الكثير من الشركات الألمانية المتوسطة رائدة على مستوى العالم في مجال صناعة الآلات والطاقة المتجددة.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أعطت يوم السبت الماضي الضوء الأخضر لوقف العقوبات المفروضة على طهران منذ أكثر من عشرة أعوام بسبب برنامجها النووي.
وتتطلع الكثير من الشركات الألمانية للدخول لأول مرة إلى السوق الإيرانية، إلا أنه لا يزال هناك العديد من المشكلات مثل تأمين التمويل.