قال البيت الأبيض أمس الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016) إنه حصل على تأكيد من إيران بالالتزام بتحديد مكان عميل سابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) كان قد اختفى في إيران قبل تسعة أعوام.
وشكل اختفاء روبرت ليفنسون من جزيرة قبالة ساحل إيران لغزا منذ عام 2007، وهو ليس من بين خمسة أميركيين أطلقت إيران سراحهم في تبادل لإطلاق السجناء مطلع الأسبوع بعد رفع العقوبات المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي.
وأعربت أسرة ليفنسون عن خيبة أملها إزاء التعامل مع تلك القضية.
وقال دانيال، نجل ليفنسون، لشبكة (إم إس إن بي سي): "لا تخطئوا فهمي. نحن سعداء للغاية من أجل تلك الأسر، لكننا نرغب في أن نكون من بينها".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن الولايات المتحدة "ضغطت على الإيرانيين مرارا على مدار سنوات لتوفير معلومات عن مكانه".
وكان ليفنسون يعمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وقت اختفائه.
وقال إرنست إنه على مدار سنوات كان المسؤولون الأميركيون يعتقدون أن ليفنسون لم يعد في إيران وفي إطار عملية إطلاق سراح السجناء، حصلت الولايات المتحدة على التزام خاص من الإيرانيين بالمساعدة في تحديد مكانه.