قتل ثلاثة دركيين ليل الثلثاء الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) بالقرب من موبتي (وسط) برصاص جهاديين مفترضين، حسب ما اعلنت مصادر في الجيش والشرطة لوكالة فرانس برس.
وقبيل الاعلان عن هذا الامر وفي كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لقيام الجيش المالي، اشاد الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا بـ"بعض جنودنا البواسل وبعض ابنائنا الكرام الذين دفعوا حياتهم ثمنا لهذا الالتزام القومي" مؤكدا ان "تضحياتهم لن تذهب سدى".
وقال مصدر عسكري في موبتي لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة دركيين اغتيلوا ليل الثلاثاء الاربعاء بالقرب من موبتي وقد كانوا في مهمة" مؤكدا انه "قتلوا بالرصاص".
وبعد ان أكد الخبر، قال مسؤول في الشرطة المحلية ان ثلاثة دركيين سقطوا في كمين على بعد 60 كلم من موبتي.
وقال المصدر ان "الدركيين الثلاثة كانوا في منطقة نائية من الصعب الوصول اليها" مضيفا ان "الارهابيين نصبوا لهم كمينا وقد سقطوا في الكمين".
وحسب مصدر اخر في الشرطة، فان "معاونا" هو بين الدركيين القتلى الثلاثة.
وندد الرئيس كيتا في كلمته بالهجمات الجهادية ولكنه أكد ان "رغبة هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم اعداء حقيقيين للسلام اصطدمت بعزم عناصر جيشنا الباسل".