قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016) إن القانون الإنساني الدولي، الذي يهدف إلى حماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة، ضرب به مجرمو الحرب عرض الحائط، مرجعا ذلك بشكل جزئي إلى عدم الاحترام أو قلة الوعي بمثل تلك الاتفاقيات.
ودعا إلياسون خلال نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي بمشاركة أكثر من 70 دولة، إلى دعم القانون الإنساني الدولي الذي يهدف إلى الحد من تأثير الصراعات من خلال منع الهجمات العشوائية على المدنيين.
وبعد كلمته في المجلس، قال إلياسون للصحفيين إن القانون الإنساني الدولي لا يتم تنفيذه بسبب "نقص الاحترام".
وأضاف: "إنه لأمر مزعج أن يكون هناك حتى نقص معرفة ووعي بتلك الاتفاقيات (اتفاقيات جنيف واتفاقيات اللاجئين)".
وتابع: "يجب أن يكون القانون الإنساني الدولي الكلاسيكي معروفا".
وقال إلياسون للمجلس إنه في 2004، كان 92% من الذين قتلوا وجرحوا في مناطق الصراعات، مدنيين.