اعتقلت الشرطة الاسرائيلية ناشطا يهوديا يساريا، حسب ما ذكرت وسائل الاعلام الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016)، في حين تم مؤخرا اعتقال ناشط اخر للاشتباه بانه اعطى معلومات حول فلسطينيين باعوا ممتلكاتهم لمستوطنين.
ويعتبر بيع الاراضي لمستوطنين اسرائيليين بمثابة خيانة للسلطة الفلسطينية وعقوبتها السجن المؤبد. وفي حالات عدة قتل بائعون برصاص عناصر امنية.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني اوقفت الشرطة يهوديا يساريا وصف بانه "ناشط يساري" عندما كان يستعد للسفر من مطار تل ابيب ولكن دون ذكر اسمه.
والناشط هو عضو في حركة تايوش السلمية اليهودية العربية ولكن لم يتم تأكيد ذلك على الفور.
وحسب وسائل الاعلام، يشتبه بانه قدم معلومات حول فلسطينيين يبيعون ممتلكاتهم لمستوطنين يهود وقد التقط صورا بكاميرا خفية وأرسل معلومات الى قوات الامن الفلسطينية، وذلك في تقرير بثته القناة الاسرائيلية الثانية الخاصة.
ولم تؤكد الشرطة اعتقاله ولم تعط اية تفاصيل حول التحقيق المتعلق بالناشط الاخر حيث اكدت وسائل الاعلام ارتباط القضيتين.