سؤال لوزارة التجارة... ما السر وراء ربط تجديد نشاط سجلات تجارية بشرط تسوية سجلات ملغية؟

المواطن البحريني يتمنى أن تكون التغيرات تهدف إلى الارتقاء بمستوي الخدمات التي تقدمها الوزارت إلى الأفضل ولكن وللأسف لانرى إلا العكس... ولا تعير أي اهتمام إلى المواطن الذي يكدح من أجل لقمة العيش، فبعض القرارات ترهق المواطن وتجعله يعيش في هم وكدر، فأنا مواطن بحريني صاحب سجلات صغيرة تركها لي والدي المرحوم من أجل الإنفاق على الوالدة والأخوات، شاءت الأقدار أن يتوقف العمل في سجلين بسبب الأوضاع الاقتصادية في البلد، فقامت وزارة التجارة والصناعة بإلغائها إدارياً نظراً لتوقف النشاط، وليس لدينا اعتراض على ذلك خاصة أن العملية تهدف إلى التنظيم، إلا أن الوزارة تمادت في إجراءاتها المشددة، وربطت تجديد السجلات النشطة بالسجلات الملغية إدارياً ورفضت هذا العام تجديد باقي السجلات إلى أن يتم تسوية المخالفات على السجلات الملغية إدارياً، والتي تكلف الكثير من المبالغ والتي تعتبر غير عادلة في حق أصحاب السجلات الصغيرة الذين بالكاد يستطيعون تغطية مصاريفهم ومصاريف العمال والإيجارات، هل الهدف هو أن تغلق المحلات ونصبح نحن وعائلاتنا عالة على الحكومة أم أن الهدف هو تغطية العجز المالي على ظهورنا نحن أصحاب السجلات التجارية؟. بعض الوزارات عندما تفرض رسوماً على المواطن فهي تقدم خدمات مقابل هذه الرسوم كالكهرباء والمرور والبلدية أما وزارة التجارة والصناعة فهي وزارة ضريبية فقط تشارك المواطن في لقمة عيشه. فأرجوا إعادة النظر في مثل هذه القرارات والتي لا تهدف إلا لزيادة الأعباء المادية على المواطن البسيط وخاصة أن زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى خدمات المستثمرين ومطالبته بازالة جميع العقبات التى تعترض سبيل المستثمرين، لهو خير دليل على النظرة الحكيمة للقيادة الرشيدة في هذا الشأن.

علي السعيد

6 سنوات وهي تعمل بوظيفة مساعد خدمات على وعد نقلها في أسبوع إلى كاتبة... لكن دون جدوى

قبل أن يتم تعييني في وظيفة مساعد خدمات طبية على رغم المؤهل الجامعي، الذي أحمله، وهو دبلوم من جامعة البحرين، فإن كل ذلك لم يشفع لي رغم الوعود السابقة التي حصلت عليها بأن فترة الانتقال من المسمى السابق الى مسمى وظيفي آخر لن تطول مدته، بل لن يستغرق سوى أسبوع واحد، إلا أن الواقع كشف لنا عكس ذلك، أن الأمور ظلت على ما هي عليه ساكنة دون تحسين وتطوير، عملت ما يقارب 6 سنوات وأنا على الوضع الوظيفي ذاته مساعد خدمات ناهيك عن ظروف العمل من ضغط ساعات العمل ونوبات العمل المختلفة في الأجنحة عوضاً عن الممارسات التي تلامسنا عن قريب من المرضى أنفسهم وتصل احيانا إلى خدش الحياء في حين نرى انفسنا مقارنة بالآخرين مهضومة حقوقنا في العمل، اذ نرى فئات دون كفاءات ومؤهلات من السهل عليها أن تنال ما تصبو اليه لأجل التغيير في مسماها الوظيفي من دون قيد أو شرط.

لقد طرحنا الفكرة ذاتها ورغبة الانتقال الى وظيفة أخرى بدلا من الوظيفة السابقة انطلاقاً من سيل الوعود التي تساق لنا ونسمعها من المسئولين لكنهم دائما مَّا يتذرعون لنا بحجة لا تمت الى الحقيقة بأية صلة، مفادها أن الوظائف ليس لهم أية صلة بتحديد شاغليها، بل هي مهمة تندرج ضمن اختصاص ديوان الخدمة المدنية، فما كان منا إلا أن نتوجه صوب ديوان الخدمة نستفسر منهم بدورنا عما قيل لنا بأن المهمة تنبع من اختصاصهم غير انه لأسف شديد اكدوا لنا عكس ذلك، وأن المهمة التي ينطوي عليها اختصاصهم تتعلق فقط بشغل الوظائف في المرة الاولى لكن ما له صلة بالتبديلات والتنقلات من الوظائف داخل الجهة الحكومية نفسها ليس لهم أية صلاحية وصلة بمثل هذه المسئوليات إنما هي مسئولية جهة العمل ذاتها، فبتنا حاليا امام ازدواجية الإجابة وحال الشد والجذب واقعين في حيرة من أمرنا ولا نعلم من هي الجهة الواقعة عليها مسئولية تغيير مسمياتنا الوظيفية أو على الاقل المخول لها الاجابة بشكل صريح وشفاف تغيير مهامنا الوظيفية من مساعد خدمات طبية الى كتّاب؟ أجيبونا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

السفر بلا متاعب... رسالة شكر إلى كل المعنيين بالحدث

هي تلك السيارة رقم (397730) (شفر - تاهو) التي تعطلت قبل نحو شهرين (2015-11-7) في طريقنا من الاحساء الى بحرينيا الحبيبة. تلك السفرة التي كتبت عنها وكانت متعبة بالنسبة لي، كما أن شباب الديرة هم الذين وقفوا معنا، وأوصلونا والسيارة الى الديرة بسلام. وحتى أكون منصفاً، فإن سائق السيارة الأخ «حسن حرز» مع اثنين من المرافقين في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر، كانوا قادمين من الكويت قاصدين «الدمام» عندما تعطلت السيارة هذه المرة أيضاً في طريق «الحدريّة». اتصل السائق حسن بالتأمين فيقول انه بعد وقت قصير جاء اثنان من الشباب في سيارة «سطحة» وسيارة أخرى انطلقت بالمرافقين الى البحرين، مع سيارة الرفع قد أوصلت السائق حسن وسيارته الى الموضع الذي تم اختياره قرب ورش التصليح بمدينة المحرق... طالب الأخ حسن بأن اكتب هذه الرسالة لأشكرهم على القيام بواجبهم على أحسن وجه. وقد رأيت انه من الأجدر ان تكون رسالة الشكر مكتوبة أيضاً، ولم اقصد من كتابي أو شكري الا الذكرى التي تنفع ولا تضر... وإنصافاً للموقف ذاته، فقد اتصل بنا المسئولون من «الشركة المتحدة للتأمين» بعد الرسالة الأولى يطلبون منا تفاصيل الحادثة بأسلوب أكثر من راقٍ واهتمام بالغ، حتى لا تتكرر مثل الامور التي حدثت لنا في السفرة الأولى... والسلام.

جعفر شمس

«التربية» أنهت إجراءاتها لكن التأخير من قبلصاحبة الروضة في توفير الأوراق المطلوبة

تعقيباً على ما جاء في الملاحظة المنشورة في صحيفتكم الغراء بتاريخ (12 يناير/ كانون الثاني 2016) والتي تحمل عنوان: «روضة أطفال تترقب رخصتها النهائية من التربية منذ 2014 حتى هذا اليوم والأسباب مجهولة»، وبعد العودة إلى الإدارة المعنية، نفيدكم علماً بأن صاحبة الطلب كانت تعمل لفترة طويلة بدون ترخيص، وبناءً على طلب الوزارة تعديل أوضاع الرياض غير المرخصة، تمت مقابلة صاحبة الطلب لتوضيح آلية الإجراءات التي يجب اتباعها لاستكمال الطلب، وعليه قامت الوزارة بالبدء في إجراءات فتح الروضة، وذلك في (20 إبريل/نيسان 2015)، خلافاً لما تمّ ذكره في الملاحظة، والتي أشارت إلى أن الإجراءات بدأت في (إبريل 2014)، ولقد تم استكمال الإجراءات المتعلقة بالطلب، ومن ضمنها معاينة المباني المقترحة، إذ تمت الموافقة على أحدها بشرط أن تقوم المالكة ببعض الإصلاحات، كما تواصلت الوزارة عدة مرات مع صاحبة الطلب للتأكد من استكمالها لجميع الإجراءات المتعلقة بالمبنى ومنها (موافقة الجهات الثلاث)، إلا أنها تأخرت في توفير المطلوب.

أما بخصوص الأطفال المسجلين في الروضة، فهذا الخطأ يقع على عاتق صاحبة الطلب التي قامت بتسجيل الأطفال قبل حصولها على الترخيص، مع العلم بأنه تم التأكيد عليها عند بدء الإجراءات من قبل الوزارة على وقف نشاط الروضة وعدم تسجيل أي أطفال أثناء استكمال إجراءات الطلب إلا بعد صدور القرار الوزاري بالترخيص.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم