قال عضو لجنة جدية الاستجوابين المقدمين إلى وزيري الطاقة والمالية، النائب جلال كاظم المحفوظ لـ»الوسط» إن «اللجنة ستجتمع يوم غدٍ (الخميس) لحسم جدية الاستجوابين. والاتفاق الأكيد أنها، بإجماع أعضائها، ستوافق على الاستجوابين تمهيدا لعرضهما على أعضاء المجلس في جلستهم يوم الثلثاء المقبل (26 يناير / كانون الثاني المقبل).

وذكر المحفوظ أنه «لا يوجد أي نائب تقدم بطلب للانسحاب من طلبي الاستجوابين المقدمين، والنواب مصرون على تفعيل أدواتهم الرقابية على الحكومة، وستجتمع اللجنة يوم الخميس لمناقشة محاور الاستجوابين كليهما في جلسة واحدة، وسترفع تقريرها في ذات اليوم إلى رئيس المجلس من اجل تضمينه في جدول أعمال الجلسة المقبلة».

ونفى أن «يكون هناك أي وقف أو تأخير للاستجواب، داعيا إلى استثمار المجلس والدستور والآليات القانونية المنظمة والدفع نحو البناء ودعم عجلة العمل البرلماني التي يجب أن تكون في أقصى أوقات الإنتاج والعمل ظل الظروف الإقليمية الاقتصادية التي تمر بها دول الخليج بشكل خاص».

وأفاد أن «اللجنة تشكلت من 3 أعضاء هم النواب محسن البكري وعباس الماضي بالإضافة إليه»، موضحا أن «غالبية رؤساء اللجان ونوابهم وقعوا على طلبي الاستجوابين، وبالتالي لا يجوز لهم وفق اللائحة الداخلية لمجلس النواب الانضمام إلى اللجنة المذكورة، وإلا لكان العدد أكبر من ذلك».

وأشار المحفوظ إلى أن «مجلس النواب لديه من الآليات الدستورية والقانونية الكفيلة بمعالجة أي موضوع، مستغربا خروج بعض النواب من أعمال جلسة مجلس النواب، في الوقت الذي يملك النواب الصلاحيات التي يجب ممارستها وتفعيلها بشكلها الصحيح، موضحا أن الاستجواب يسير في مساره الطبيعي والدستوري ولا صحة لوقفه أو إسقاطه» .

وشدد على أن «بيت الشعب هو الصوت الناطق ولسان المواطنين، اذ أكد جلالة الملك في خطابه الأخير على ضرورة وحدة البيت البحريني والابتعاد عن أي ما يعكر ويزعزع الاستقرار الوطني، منوها بالنهج المشهود لسمو رئيس الوزراء وسياسة الأبواب المفتوحة التي قوّمت العديد من المسائل وفعلت المحاسبة تجاه العديد من المسئولين».