أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تريد «توترات» في العالم الإسلامي، وذلك لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف الذي يقوم بوساطة بين إيران والسعودية، على ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقال روحاني «نرغب في تطوير علاقاتنا ونحن ضد أي توتر شرط احترام حقوق المسلمين وشعوب المنطقة واحترام القواعد الدبلوماسية واللياقة».
ووصل شريف خلال النهار إلى طهران بعد محطة في السعودية حيث عبر الإثنين عن «قلقه العميق» إزاء الأزمة الخطيرة بين طهران والرياض.
ودعا شريف الذي يقوم بوساطة لتهدئة التوترات بين البلدين أيضاً إلى «حل الخلافات بالسبل السلمية لما فيه مصلحة الأمة (الإسلامية)» بحسب بيان باكستاني.
وشدد الرئيس الإيراني من جانبه على «أن الوضع في المنطقة والعالم الإسلامي يتطلب تشكيل (تحالف) للتنمية وليس للحرب».
وبحسب تقرير للرئاسة الإيرانية صرح شريف من جهته بأن «باكستان تسعى إلى تعزيز أواصر الاخوة بين البلدان الإسلامية وتقليص التوترات». وأضاف «أن الإرهاب والتطرف يستفيدان من الخلافات القائمة بين البلدان الإسلامية».
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير أمس إن ألمانيا ترغب في العمل مع إيران للمساعدة في تهدئة الصراعات الإقليمية بعد انتهاء عزلتها الدولية وكذلك الحيلولة دون تصاعد التوتر بينها وبين السعودية.
وقال شتاينماير إن إيران مهمة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط في إشارة إلى الصراعات الدائرة في سورية واليمن.
وأضاف متحدثاً لصحافيين أجانب «نريد من إيران أن تهديء الصراعات وتعيد الاستقرار في هذه المنطقة التي تعج بالأزمات. وآمل أن تكون إيران مستعدة لهذا».
وقال شتاينماير إن تهدئة الحرب في سورية مسألة رئيسية لحل أزمة اللاجئين التي أثارت انقسامات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية اقتسام عبء استيعاب التدفق.
وقال شتاينماير إن التوتر بين السعودية وإيران لن ينتهي قريباً لكن من الممكن المساعدة على بناء الثقة بين الدولتين.
وتابع «التوترات بين الدول المجاورة مثل التوترات بين السعودية وإيران لا تتحول إلى صداقة بين عشية وضحاها».
وأضاف «كخطوة أولى يمكن تحقيق الكثير إذا جعل الجانبان الوضع الحالي تحت السيطرة وتحدثا معاً».
وقال لصحافيين أجانب في برلين «أنا واثق تماماً من أن هذه البداية الجديدة للعلاقات بين ألمانيا وإيران ستكون مفعمة الثراء».
على صعيد آخر، تعتزم إيران استعادة 32 مليار دولار من الأرصدة المجمدة في المصارف العالمية مع انتهاء العقوبات الاقتصادية والمالية بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وفي أول رد فعل له على إعلان دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ السبت، اشاد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي أمس برفع جزء من العقوبات مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الحذر من «خدع» الولايات المتحدة.
وأعرب خامنئي في رسالة وجهها إلى الرئيس حسن روحاني عن «ارتياحه لما أثمر عنه صمود الشعب الإيراني بوجه الحظر الجائر الذي فرض عليه وتراجع الأطراف الأخرى أمام جهود العلماء النوويين والفريق النووي المفاوض»، داعياً إلى «عدم الغفلة عن خدع أميركا».
ونقل التلفزيون الإيراني أمس عن رئيس البنك المركزي، ولي الله سيف قوله «مع رفع العقوبات ودخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ سيتم الإفراج عن 32 مليار دولار من الأرصدة المجمدة».
العدد 4883 - الثلثاء 19 يناير 2016م الموافق 09 ربيع الثاني 1437هـ
لكن الحقد ومايسوي
الحمد الله الناس مو سدج الى هالحد الكل يعرف من هم رأس الفتنة والتوتر في المنطقة والعالم أجمع
صه
مثلك لايجب ان يتكلم عن تهدئة لأنكم رأس الفتنة والتوتر
يه
الارتقاء بالفكر هو الافضل لك
شوف وين وصلت ايران