هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في سبعة أعوام أمام الدولار اليوم الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016) بعد أن حذر محافظ بنك انجلترا المركزي مارك كارني من الآثار غير المباشرة لتباطؤ الاقتصاد الصيني وقال إنه لم "يحدد جدولاً زمنياً" لرفع أسعار الفائدة.
وقال كارني الذي كان يتحدث في جامعة لندن إن "التصحيح" في الصين لم ينته بعد وإنه سيكبح النمو العالمي ومعدلات التضخم لبعض الوقت.
وأضاف أنه يأمل أن يرى نموا أقوى ومعدلات تضخم أعلى قبل رفع أسعار الفائدة، مشيراً إلى حالة من "الضبابية السياسية" بعد تحركات في الأسواق للمراهنة على هبوط الإسترليني إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وهبط الإسترليني 0.3 في المئة اليوم إلى 1.4207 دولار بعد أن ارتفع في وقت سابق بفعل بيانات فاقت التوقعات بشأن التضخم البريطاني ليسجل بذلك أدنى مستوى منذ مارس/ آذار 2009. وتخلت العملة البريطانية عن جميع مكاسبها السابقة أمام العملة الأوروبية الموحدة حيث جرى تداول الإسترليني بسعر 76.56 بنس.