قالت جماعة بحثية اليوم الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016)، إن الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر تشرين الثاني أفقدت الفنادق الفرنسية إيرادات تقدر بنحو 270 مليون يورو (293 مليون دولار) ويمكن ان تستمر في التأثير على معدل الإشغالات في الفنادق.
وقالت جماعة (إم.كيه.جي) البحثية إن القطاع لا يزال يعاني حتى يناير كانون الثاني لكن هناك بعض المؤشرات على التعافي اعتبارا من منتصف فبراير شباط شريطة عدم وقوع هجمات أخرى.
وأضافت أن تحسن الأوضاع الاقتصادية وبطولة أوروبا لكرة القديم 2016 التي تقام في فرنسا في يونيو حزيران والمعارض التجارية من شأنها تحسين اشغالات الفنادق هذا العام.
ووضعت العاصمة الفرنسية في حالة تأهب قصوى منذ هجمات 13 نوفمبر تشرين الثاني التي قتل فيها 130 شخصا في تفجيرات قنابل وإطلاق رصاص.
وتنطبق تقديرات الجماعة البحثية على الفترة من نوفمبر تشرين الثاني 2015 حتى مارس آذار 2016.