شنت الفنانة الفلسطينية ريم بنا هجوماً على الصحافة واتهمتها بالتهويل وبإثارة ضجّة إعلامية رخيصة على حسابها، من خلال تعليق نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، في نفس الوقت الذي شكرت فيه وسائل الإعلام، التي تعاملت مع الخبر بصدقية، حيث علقت: "قريبا، سأكون أيضا في برنامج ET على الـMBC .. أتقدّم بجزيل الشكر لبعض وسائل الإعلام التي اهتمت بأن توضّح حقيقة ما نشرت وبدحض ادعاءات بعض وسائل الإعلام التي تنشر عناوين وأخبار لا علاقة لها بالحقيقة بهدف خلق بلبلة وضجّة إعلامية رخيصة على حسابي، وهذا ما لا أسمح به.
كما قالت في تعليق سبقه: "لو عارفة هيك راح يصير كنت ما حكيت .. لا الواحد قادر يكون حقيقي وصريح ولا قادر يخبّي .. لأنو بالحالتين عم ينفهم غلط .. كمان مرة راح أعيد .. أنا ما فقدت صوتي .. هياني بحكي عادي .. حتى بقدر أغني بس ع طبقات واطية .. راح انزل فيديو قريباً احكي فيه بالزبط اللي عم بصير .. انا قصدت بالتوضيح .. إنو هاي الفترة ما بقدر أعمل حفلات غنائية لحد ما يتحسّن صوتي .. ما قلت راح صوتي للأبد .. قلت يمكن ما يرجع صوتي للغناء مثل ما بتعرفوه .. رجاء خدوا الاشيا كيف هي بلا تأويل".
وبدا واضحاً من تعليقات ريم على فيسبوك أنها ممتعضة جداً من عناوين الصحافة، خصوصاً تلك التي تتحدّث عن عدم عودتها للغناء واختفاء صوتها. ولكن ذلك يتنافى مع ما نشرته علانية في بيانها الأول، حيث قالت: " صوتي الذي كنتم تعرفونه .. توقّف عن الغناء الآن أحبتي .. وربما سيكون هذا إلى الأبد .. لا أعلم"، وذلك حسب ما نشرت "سيدتي. نت".
