احتفلت وزارة الصحة تحت رعاية وكيل الوزارة عائشة مبارك بوعنق صباح اليوم الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2015) بتدشين البرامج التدريبية لعام 2016 وختام فعاليات 2015 بحضور الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط محمد أمين العوضي، وعدد من كبار المسئولين والموظفين في وزارة الصحة.

وفي مستهل الملتقى ألقت رئيسة اللجنة نوال الذوادي كلمة أوضحت فيها أن عام 2016 بأنه عام تخفيض المصروفات، وترشيد الإنفاق، نظرا لما تواجهه مملكتنا الحبيبة ، بل وعموم منطقتنا، من تحديات اقتصادية عاصفة، مما يفرض على جميع الإدارات، أن تتبع السياسات والإجراءات الكفيلةَ بضبط الميزانيات التشغيلية، والاستغلالِ الأمثل للموارد.

وقالت "يجدر بنا أن نحفِّز جميع قدرات الإبداع لدينا، لنتعامل مع هذه الظروف بأقصى درجات الحكمة والرشد؛ لإدارة مواردنا المحدودة، بأساليب تضمن لنا تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا، فلن نرضى بأن نكون من الكوادر التي تنتظر تغير الأحوال، وتحسن الظروف، وتتحسر على فوات الفرص".

وأضافت أن إدارة المراكز الصحية تؤمن بأهمية التدريب وما يسهم به من أدوار بارزة في تنمية وتطوير رأس المال البشري، وأنه الخيار الاستراتيجي لإعداد الكوادر البشرية القادرة على تلبية احتياجات العمل، ومواكبة التطورات، والاستجابة للتغيرات المتسارعة في المجالات المختلفة، وذلك لما يوفره التدريب للموظفين من فرص لتنمية وتجديد معارفهم ومهاراتهم، و تعريفهم بأفضل الحلول والأساليب التي تساعدهم على تجنب الأخطاء، والارتقاء بالأداء إلى المستوى المنشود.

واشارت الى أن مبادرة لجنة التدريب في إدارة المراكز الصحية بإطلاق مشروع (أعمل وأتدرب) جاءت في سياق توفير بدائل اقتصادية كفؤة، لتنمية وتطوير كافة المهارات والمعارف، الفنية والإدارية، بهدف رفع كفاءة العاملين الصحيين، في مختلف وحدات ومرافق الرعاية الصحية الأولية بالوزارة، وذلك من خلال المؤهلين من الكفاءات التي تزخر بها هذه الإدارة، أو عن طريق الاستعانة بالطاقات والكفاءات المتوفرة من داخل الوزارة.

من جانبه، عرض اداري موارد عبدالله الاسود موجزا عن انجازات اللجنة للعام الماضي مبينا فيها أهداف اللجنة والمتمثلة في عمل دراسات تحليل الاحتياجات التدريبية من خلال تحديد المهارات والمعارف والكفاءات اللازمة لتحقيق مستوى الأداء المنشود للوظائف المستهدفة، وقياس وتحديد مستوى الجدارة والكفاءة المتوفرة لدى موظفي الإدارة الحاليين، والعمل على إعداد وتجهيز صف ثاني من الموظفين ذوي الكفاءة والمهارة للاستفادة منهم في برامج ومشاريع التدريب على رأس العمل، ووضع خطه تأهيل مدربين من داخل الإدارة للقيام بنقل المهارات والكفاءات للموظفين الآخرين سواء داخل الإدارة أو داخل الوزارة و تحديد نوعية البرامج التدريبية اللازمة لرفع أداء الموظفين شاغلي الوظائف المستهدفة، بالإضافة إلى استعراض خيارات توفير البرامج التدريبية المختلفة وتكلفتها، وتنفيذ وإدارة وتقييم برامج ومشاريع التدريب ودراسة سبل تعزيز الاستفادة القصوى من هذه البرامج والمشاريع لدى منتسبين الرعاية الصحية الأولية.

وفي ختام الاحتفال كرمت بوعنق المشاركين في فعاليات العام الماضي.