قالت الامم المتحدة في بيان مشترك إن دفعة ثالثة من المساعدات تم تسليمها إلى بلدات سورية محاصرة يوم الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) رغم أن جماعات مسلحة أرجأت وصول فريق إنساني قائلة إنها تحتاح الى مزيد من الوقت لإتمام الترتيبات الامنية.
وسلمت الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري شحنات المساعدات إلى بلدتي الزبداني ومضايا اللتين تقعان بالقرب من الحدود اللبنانية وتحاصرهما قوات الحكومة وإلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب واللتين تحاصرهما جماعات معارضة مسلحة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر سمح بدخول المساعدات إلى البلدات التي ذكرت تقارير ان أشخاصا توفوا بسبب مجاعة في إطار إتفاق في اعقاب مفاوضات مطولة بين الاطراف المتحاربة ووكالات انسانية.
وسلمت فرق من الامم المتحدة والصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري يوم الاثنين شحنات من الوقود إلى مضايا والفوعة وكفريا وسلمت أغذية وإمدادات طبية إلى الزبداني.
لكن فريقا مشتركا كان يريد تقييم الوضع في الفوعة وكفريا لم يتمكن من دخول البلدتين يوم الاثنين.
وقال البيان المشترك "الفريق المشترك إضطر لتأجيل الرحلة إلى الفوعة وكفريا عندما تلقى تقارير من جماعات مسلحة بأنها تحتاج إلى المزيد من الوقت لإتمام الترتيبات الامنية في المناطق التي تحت سيطرتها" مضيفا انهم سيواصلون مساعيهم للوصول إلى البلدتين.