بدأت فيسبوك يوم الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) حملة في انحاء اوروبا لإحباط التدوينات المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد ان أثار ساسة ألمان مخاوف من تصاعد التعليقات التي تحث على كراهية الاجانب والمرتبطة بتدفق للاجئين.
وأطلقت المجموعة التي مقرها الولايات المتحدة "مبادرة من أجل الشجاعة المدنية على الانترنت" في برلين متعهدة بتقديم أكثر من مليون يورو (1.09 مليون دولار) لدعم المنظمات غير الحكومية في مساعيها للتصدي للتدوينات العنصرية والتي تحث على كراهية الاجانب.
وقال شيريل ساندبرج الرئيس التنفيذي للعمليات في فيسبوك إن خطاب الكراهية "ليس له مكان في مجتمعنا" بما في ذلك على الانترنت.
وقالت فيسبوك يوم الجمعة إنها استأجرت وحدة تابعة لمجموعة بيرتلسمان للنشر لمراقبة وحذف التدوينات العنصرية على منصتها في المانيا.
وفي نوفمبر تشرين الثاني أطلق ممثلو ادعاء في هامبرج تحقيقا بشأن فيسبوك للاشتباه بأنها لا تتخذ خطوات كافية لمنع نشر خطاب الكراهية.
وعبر ساسة وشخصيات ألمانية اخرى بارزة عن القلق لتصاعد التعليقات المعادية للأجانب على فيسبوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي بينما تسعى ألمانيا جاهدة لاستيعاب فيضان من المهاجرين الجدد وصل عددهم إلى 1.1 مليون العام الماضي وحده.