العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ

العفو الدولية تتهم شركات كبرى بتشغيل الأطفال في الكونغو

 بني (الكونغو) - د ب أ 

تحديث: 12 مايو 2017

ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم الثلثاء (19 يناير/ كانون الثاني 2016) إن أطفالا تصل أعمارهم إلى سبعة أعوام في الكونغو يعملون في استخراج خام الكوبالت الذي يستخدم في الهواتف الذكية ومنتجات أخرى لشركات الإلكترونيات الكبرى.

واتهمت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان شركات كبرى مثل "آبل" و"سامسونج" و"سوني" بعدم السعي للتأكد من أن هذا العنصر المعدني الذي يستخدم في منتجاتها لا يتم تعدينه من جانب الأطفال.

وتنتج الكونغو ما لا يقل عن نصف الكوبالت في العالم والذي يستخدم في بطاريات الليثيوم أيون.

ونقل التقرير عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو 40 ألف طفل عملوا في مناجم الكونغو في عام 2014، وشارك الكثير من هؤلاء في عملية استخراج الكوبالت.

كما نقل التقرير عن بول، وهو يتيم 14/ عاما/ القول: "أقضي 24 ساعة في الأنفاق .. إن أمي (بالتبني) تخطط إلى إرسالي إلى المدرسة لكن أبي (بالتبني) يرفض ذلك. إنه يستغلني حيث يجعلني أعمل في المنجم".

وتقول منظمة العفو الدولية إن كلا من البالغين والأطفال الذين يعملون في المناجم يفتقرون غالبا إلى معظم المعدات الوقائية الأساسية. ووفقا للتقرير، فقد لقي 80 عاملا بالمناجم حتفهم تحت الأرض في جنوب الكونغو خلال الفترة من أيلول/سبتمبر 2014 حتى كانون أول/ديسمبر .2015

ويبيع التجار الكوبالت إلى شركة (كونغو دونجفانج ماينينج) التابعة لشركة "هوايو كوبالت" الصينية العملاقة، بحسب المنظمة.

وتقوم الشركتان الصينيتان بتصنيع الكوبالت وبيعه إلى مصانع إنتاج البطاريات في الصين وكوريا الجنوبية. ويتم بيع الكوبالت إلى شركات تكنولوجيا وسيارات من بينها "آبل" و"مايكروسوفت" و"سامسونج" و"سوني" و"دايملر" و"فولكسفاجن".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية لامبيرت منيدي إن منتجي الكوبالت في الدول الأخرى يرغبون في تشويه سمعة الكونغو باتهامها باستخدام الأطفال في العمل بالمناجم، مضيفا أن الحكومة أطلقت حملة ضد تلك الممارسة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً