أكدت مرافقة المنتخب الكوري الجنوبي هيفاء نصيب ومرافقة المنتخب الياباني مرام محمد لـ «الوسط الرياضي» أنهما تشعران بالفخر وهما تمارسان دور مرافقة المنتخبين الكوري الجنوبي والياباني في بطولة آسيا لكرة اليد، واتفقتا على أن إتقانهما للغتين الكورية الجنوبية واليابانية واستغل ذلك في مناسبات رياضية أو غيرها يؤكد بأن الكوادر البحرينية من الشباب والشابات على قدر عالٍ من الوعي والثقافة والإطلاع، وأضافتا أن «البحرين صغيرة بحجمها ولكنها كبيرة بأبنائها المتعلمين المتطلعين».

وقالت هيفاء نصيب: «تعلمت اليابانية قبل عامين ونصف وبعد ذلك بدأت أتعلم اللغة الكورية، لدي اهتمام كبير بالحضارتين الكورية واليابانية، ولدي إحساس بأنها أقرب لنا من الحضارة الأوروبية، بعد أن تعلمت سافرت إلى هناك لأطلع وأتعلم أكثر، ولما جاء منتخب الطائرة للبلدين إلى بطولة الطائرة العام الماضي حضرت كمتابعة، ولما عرفت بأن منتخبي البلدين سيتواجدان في بطولة اليد بادرت بالتواصل للمشاركة، مشاركتي فرصة لـ (تبييض وجه البحرين) وللتعلم من خلال الممارسة، من السهولة أن تكتب وتقرأ ولكن الممارسة صعبة».

أما مرام محمد، فقالت: «تعرفت على هيفاء نصيب في ذات الدورة، وتواجدت معها في بطولة الطائرة، ولما عرفت بأن هناك بطولة لكرة اليد ومنتخب اليابان مشارك بادرت بطلب المشاركة، وجدت أن البطولة فرصة لتعلم اللغة أكثر من خلال الممارسة، في الدورة أحياناً يتوقف المدرس للشرح لنا باللغة الإنجليزية أما الممارس فيعني الاعتماد على النفس، تعلمنا كيف نتعامل معهم وما هي تقاليدهم وعاداتهم، هم أناس طيبون، البحرين غنية بأبنائها ولديها كوادر في جميع التخصصات، وأهم من استفادتي هي سمعة البحرين أمامهم».