ربما كانت السنوات الماضية والتي كان يعيش فيها بعض المواطنين في بحبوحة معيشية، جعلت من الأطراف المختلفة في المجتمع البحريني تنغلق على ذاتها لا يعنيها كثيرا ما يمر به الآخرون من صعوبة في توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم، مادامت هذه الأطراف في حالة ميسورة ومستورة.
الآن ومع حالة التقشف التي تتبناها الدولة أصبح الجميع في الدائرة نفسها المحكومة من جميع الاتجاهات، بتقليص المكتسبات، ورفع الدعم عن المواد الاستهلاكية والوقود وقريباً الكهرباء والماء وربما لاحقا فرض رسوم على جميع الخدمات المقدمة للمواطنين كالصحة والتعليم والصرف الصحي وغيرها من الخدمات التي كانت تقدم في السابق بالمجان إلى الجميع... هذه الأعباء الإضافية على الأسر البحرينية لن تطول فئة دون أخرى، ما يعني أن الجميع أصبح الآن يعاني، ولا يعرف ما يخبئه المستقبل له ولأبنائه.
جميع الخبراء الاقتصاديين يؤكدون أن المرحلة الحالية من انخفاض أسعار النفط مختلفة تماما عما سبقها من أزمات مؤقتة استطاعت الدول الخليجية التغلب عليها والخروج منها بأقل الخسائر، وأن آثار هذه المرحلة أو الأزمة ستلقي بظلالها على مستقبل البلدان الخليجية واقتصادياتها ككل، وأن جميع المؤشرات تـنبأ بالأسوأ في قادم الأيام... كما أن العديد من المسئولين حذروا المواطنين من أن أيام الرفاهية المعيشية قد انتهت إلى غير رجعة، وأن على المواطنين أن يتهيأوا للعيش بصورة مختلفة، ما يعني اتساع رقعة الفقر مع تقليص الدعم والمساعدات التي كانت تحصل عليها الأسر الفقيرة.
الجميع أيقن أن السلطة التشريعية عاجزة عن أن تقوم بدورها المفترض في الدفاع عن مصالح المواطنين ولو بالحد الأدنى، ولا يمكنها تقديم أي تصور حول ما ستكون عليه الأوضاع الحياتية والمعيشية للمواطنين في مرحلة التقشف هذه، فضلاً عن وضع الحلول والسياسات التي ربما تساعد في التقليل من الآثار المرتقبة.
يدور الحديث الآن حول توافقات بين الجمعيات السياسية تقتصر على الملف الاقتصادي وبعيدا عن الملفات السياسية المختلف عليها أساسا، ولو أن مثل هذا الأمر من الأمور الجيدة إن صدقت النيات، لكن الأهم من ذلك أن يتفق المواطنون فيما بينهم على أن حالة التقشف إنما ستطولهم جميعا دون استثناء، وأن أية رسوم أو ضرائب أو رفع الدعم عن الوقود أو الكهرباء ستؤثر بشكل سلبي على الجميع... فهل سيوحد الملف الاقتصادي البحرينيين بعد ما فرقهم الملف السياسي؟
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ
متوقع
من المتوقع أن تعود اللحمة الوطنية نوعا ما ولكن بصورة مشوهة بسبب الضغائن و الأحقاد التي أفرزتها الأزمة الأخيرة 2011 فمن تقطيع الأرزاق إلى التخوين والتشهير بالاعراض إلى السب والشتم كلها أمور من الصعب جبرها وجعلها في طي النسيان.
قال لحمة
والله ما نكون معاكم انتم لو صار لتر البترول بدينار
سطووم
لا لحمه ولا شحمه عن نفسي ماثق فيهم وخل أزمة النفط تداويهم
لم يعد الحل اقتصادياً و لا سياسياً و لا ثقافياً. و لم يعد الحل بيد الحكومات أو الكتاب أو المثقفون أو الشعوب ! الحل بيد العلماء فقط. على العلماء أن يُصدروا بياناً أنًّ "كل مسلم شهد أن لا اله إلا الله فهو أخ للمسلم الآخر على ما كان منه من أمور أخرى". عندها تبدأ الحكومات و الكتاب و المثقفون و الشعوب بعمل ما يمكنهم عمله.
البداية لعودة اللحمة الوطنية هو أن يساهم العلماء الساكتون في حل الأزمة ؛ فعندهم أكثر من نصف الحل ، و عندهم حجر الأساس الذي بدونه سيبدو كل حل هباءً منثوراً!
لن يسمحوا بعودة اللحمة مو من صالحهم كيف أكياسهم تنترس هم أصلالايريدون تالي يتكاتف الشعب وبالتالي مضرتهم .
الانقسام السياسي في البحرين لن يحل الا اذا تم إغلاق كل الجمعيات السياسية الطائفية السنية و الشيعية و منع اصحاب اللحى و العمائم من التدخل في الشأن العام
من قبل لا توجد جمعيات ولا لحى ولا عمائم
ما الذي تغير او تبدل هل كنا افضل من الآن الي كان في النفوس مخزون طلع الان لما حصل له فرصة وهذا ماكان محبوس في النفس والا ما الذي وصل بنا الى هذا الحال ، هل هذا فجأة حصل ووصل ابدا .، وانما كان كامن في النفوس . وقالو ا من قبل : الي في القدري يطلعه الملاسي ، والسلام .
شنو توقع
خله ياكلونها الحين .. عنا احنا متعودين عاد على الفقر و الظلم .. لكن غير الي متعود على الطرارة و الانحناء .. مافي
اخدع نفسك بهدا الكلام. بكره لما يصير الوضع سىء ستزيد طلبات الرشاوي و الا لن تنجز المعاملات اي كانت. و كالعاده في الدول الفقيره.. فاللي بيدفع الثمن و سيعيش الويل نفس اللي الحين يدفعون الثمن.
سفينة الوطن تواصل الغرق من دون أي أمل في انقاذها ونسأل الله ان يستر علينا
اللحمة
لا لحمة و لا سمچه بعد ارتفاع سعر البنزين و البقية تأتي..
الكاسر
الطرف الثاني لو الحكومة تدوس في چبدة حلو بارد
يقصون على روحهم يقولون لابد من مساعدة الحكومة
في هدة الظروف
7
مااليه علاقة .. لان المسالة ببساطة كرامة .. ونسال الله الفرج للجميع