تحوّلت طرقات العديد من المناطق في البحرين إلى ساحات لسباق السيارات، يتخذ منها الكثير من الشباب طريقاً لممارسة هوايتهم وتفريغ طاقاتهم بإصدار أصوات مزعجة من سياراتهم، وقيادة السيارة بسرعة عالية، الأمر الذي يعرض القاطنين في تلك المناطق إلى الخطر.
وتحدث مواطنون يقطنون في قرى عالي وسار وسلماباد، عن استمرار المشكلة المذكورة في داخل قراهم، دون وجود حلول تنهيها، غير وضع المرتفعات، التي تعتبر نصف الحل، بحسب ما رأى رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام عضو مجلس بلدي الشمالية، عبدالله عاشور، الذي أكد أنه شهد بنفسه موقفاً لأحد الشباب وهو يقود سيارته بطريقة متهورة داخل أحد الطرقات في قرية عالي.
عاشور قال لـ «الوسط» إن الطرقات في كثير من المناطق أصبحت مكاناً يُظهر فيه الشباب طاقاتهم، ويعرضون حياة الآخرين للخطر، مؤكداً أن المرتفعات التي تضعها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تعد «نصف الحل»، فيما يبقى النصف الآخر لدى الشباب أنفسهم، إذ ينبغي عليهم الشعور بالمسئولية، وحماية أنفسهم قبل الآخرين.
وأضاف أن المرتفعات قد تحد مما وصفه «استهتار» بعض الشباب، وهو الوصف الذي أطلقه مدير الإدارة العامة للمرور، الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، واعتبر أن عدداً من المستهترين يتعمدون ارتكاب المخالفات المرورية من خلال إصدار أصوات مزعجة من مركباتهم، في حين أكد تكثيف الدوريات المرورية لرصد المخالفات في المناطق السكنية.
وذكر عاشور أن هذه التصرفات تسبب إزعاجاً للجيران وأهالي المنطقة، وخصوصاً أن الشباب يقومون بهذه التصرفات في أوقات متأخرة من الليل، وهو وقت راحة والنوم، معبراً عن ثقته فيما تقوم به الدوريات المرورية في رصد هذه المخالفات، والعمل على الحد منها.
وشدد على ضرورة أن يحافظ الشاب على نفسه، ولا يعرضها للخطر من خلال قيادة السيارة بسرعة جنونية، والقيام بتصرفات من شأنها الإخلال بتوازن المركبة، وبالتالي احتمالية اصطدامها بأي من المارة أو المركبات المتوقفة.
وأشار إلى أن هذه الرياضة يمكن ممارستها في الأماكن المخصصة لها، ومن بينها حلبة البحرين الدولية، أو المساحات المفتوحة.
وأفاد بأن هذه الظاهرة ليست في البحرين فقط، بل في دول خليجية عدة، وهو الأمر الذي يضع مسئولية على الإعلام في التوعية والتثقيف بضرورة عدم القيام بهذه التصرفات، وخصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي، وأجهزة التلفزيون.
وقال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام عضو مجلس بلدي الشمالية، إن الجهود يجب أن تتضافر من أجل حماية الأبناء، والعمل مع الإدارة العامة للمرور للتبليغ عن المخالفات المرورية داخل الطرقات.
وأبدى عاشور استعداد مجلس بلدي الشمالية إلى مناقشة الموضوع من خلال لجنة الخدمات والمرافق، والاجتماع بالمعنيين في الإدارة العامة للمرور ووزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، لبحث الحلول الممكنة لهذه المشكلة.
ونوّه إلى أن هناك عدد من الاشتراطات الفنية المطلوبة لإنشاء المرتفعات داخل طرقات القرى والمناطق، وقد يتطلب الأمر موافقة القاطنين في المنطقة، لتفادي حدوث أية مشكلات أو اعتراضات على إنشاء أي مرتفع.
وتلقت الإدارة العامة للمرور، عدة شكاوى من قاطني مناطق البديع والرفاع ومرتادي منطقة التخييم بالبر، تفيد تعمد عدد من المستهترين ارتكاب مخالفات مرورية من خلال إصدار أصوات مزعجة من مركباتهم ما من شأنه إزعاج قاطني ومرتادي تلك المناطق وتعريض أرواح وممتلكات مستخدمي الطريق للخطر، وذلك بحسب بيان من المرور، تضمن تشديداً من المدير العام الشيخ ناصر بأنهم لن يتهاونوا مع المخالفين للأنظمة والقواعد المرورية.
هذا، وذكر أحد المواطنين القاطنين في قرية عالي، أنه شاهد أحد الشباب وهو يقود سيارته على طريقة سيارات السباق، قبل أن يصطدم بحاوية القمامة التي كانت على طرف أحد الطرقات، وهو ما أدى إلى دوران السيارة واستقرار إحدى إطاراتها داخل الرمل، ما أدى إلى صعوبة استخراجها.
وذكر المواطن أن (طريق 4265) في عالي يشهد حالة من السباق، إذ يقوم بعض الشباب بزيادة سرعة سياراتهم، وإصدار أصوات تتسبب في إزعاج الأهالي.
وإضافة إلى ذلك، ذكر مواطن آخر أن الشارع الذي تقع عليه إحدى الجامعات الخاصة في قرية سار، يشهد الحالات نفسها، وخصوصاً في منتصف الليل.
العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ
اللوزي مآساه
في منطقة اللوزي مأساه يعيشها القاطنين فيها، اصوات سيارات السباق والدراجات الناريه واستهتار مستخدميه ا زعاج وبالذات في الليل ولا حسيب ولا رقيب لردعهم وايقافهم
لاتتكلم خوك
اتكسرت سياراتنا من المرتفعات الي في اللوزي بعد تبي مرتفعات
هلاك
احين بيدبحونه بالمرتفاعات افففففف.الا بيسوي سباق حتى لو تخلي ليه جبل
خلونه في حالنا
..سو ليهم حلبة خاصة لتفريغ هواياتهم لأن مابتقدرون تجودون الشباب بدل الانتقاد بروحنا احنا لاعت جبدنا من هالمبطبات كسرتون سياراتنه و تزيد استهلاك البترول