العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ

«الأوقاف الجعفرية» ستنقل مبادرة المآتم والحسينيات برفع خطاب إلى القيادة للنظر في تعرفة الكهرباء

اللقاء السنوي لأصحاب المآتم والحسينيات في إدارة الأوقاف الجعفرية
اللقاء السنوي لأصحاب المآتم والحسينيات في إدارة الأوقاف الجعفرية

أكد رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أن الأوقاف لن تألو جهداً في التواصل والشراكة مع إدارات المآتم والحسينيات ومتابعة شئونهم والسعي الجاد لمتابعة وحل جميع التحديات والعقبات التي يواجهونها لتحقيق المسئوليات المهمة التي تضطلع بها المآتم في خدمة المجتمع، مشيداً بالتوجيهات الدائمة والسديدة للقيادة للجهات كافة بتوفير كل ما من شأنه تلبية احتياجات دور العبادة.

وأضاف العصفور، خلال اللقاء السنوي لأصحاب المآتم والحسينيات الذي افتتح صباح أمس الاثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) في مبنى الإدارة: «يسرنا أن نرحب بكم في اللقاء السنوي الأول للمآتم والحسينيات في محافظات مملكة البحرين، حيث نلتقي اليوم بالمآتم والحسينيات في محافظة العاصمة والمحافظة الجنوبية، وستتواصل هذه اللقاءات مع جميع المحافظات تباعاً خلال هذا الأسبوع لاطلاعكم على المستجدات كافة المتعلقة بشئون الأوقاف والاستماع المباشر من رؤساء المآتم عن كل ما يسعون إلى تحقيقه والعمل على تسخير جميع الإمكانات والطاقات لتجسيد تلك التطلعات وفق الإمكانيات المتاحة؛ انطلاقاً من رؤية الإدارة في تعزيز نهج الشراكة المجتمعية؛ لتحقيق الأهداف السامية التي نضطلع وتضطلعون بها لخدمة المآتم والحسينيات على الصعد كافة».

ونوه إلى أن القيادة، وعلى رأسها جلالة الملك، دائماً ما تؤكد على اللحمة الوطنية التي تجمعنا كأسرة واحدة متكاتفة ومترابطة، لما عرف عن مملكة البحرين وشعبها من حفاظ على منجزاته ومكتسباته، والعمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، حيث ستبقى البحرين بمشيئة الله دائما بلد الخير والتعاون والتآخي بين الجميع.

إلى ذلك، استمع رئيس الأوقاف إلى مقترحات وتوصيات ممثلي إدارات المآتم والحسينيات، ونوه إلى أنه بعد استقراء الحاجة والأولويات «فإننا سنسعى ونعدكم ببذل قصارى جهودنا لإيجاد الحلول المؤاتية لمختلف التحديات التي قد تعترض المآتم والحسينيات، ومن بينها ملف التعرفة الكهربائية للمآتم والحسينيات، إذ يمثل هذا الملف عبئاً متراكماً منذ سنوات طويلة، ولذلك فإن الإدارة ستنقل مبادرة المآتم والحسينيات برفع خطاب إلى القيادة للتفضل بالنظر في إيجاد حل لهذه القضية».

ونوه إلى اهتمام الأوقاف الجعفرية بتجسيد التواصل المباشر، قائلًا: «منذ أن تشرفت بتحمل هذه المسئولية، فإننا نسعى جاهدين بكل أمانة وصدق إلى خدمة المساجد والمآتم والحسينيات، وترجمة توجهات القيادة التي تولي اهتماماً بالغاً بدور العبادة من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لإحياء الشعائر الحسينية وفق العادات المرعية لدستور مملكة البحرين»، مشدداً على أن «الأوقاف هي لخدمة الجميع ولم تُنشأ إلا من أجل خدمتكم ومتابعة شئون المآتم وتلبية احتياجاتها بحسب الاختصاص، ولن نألو جهداً من أجل التواصل والتنسيق لتوفير الاحتياجات اللازمة لنجاح مجمل المشاريع، وذلك بحسب الإمكانيات المتاحة».

وجاء في الخطاب الذي انبثق عن توصيات اللقاء التشاوري: «نتشرف نحن إدارات المآتم والحسينيات في مملكة البحرين بأن نرفع إلى مقام جلالة الملك أسمى آيات التقدير والامتنان لما تولونه جلالتكم حفظكم الله من رعايةٍ دائمةٍ لدور العبادة في إطارٍ من الوحدة الوطنية والتعايش، وفي ظل روح الأسرة الواحدة، مثمنين عالياً مكرمتكم السنوية السامية للمآتم والروضات الحسينية وتوجيهاتكم الكريمة وجهود حكومتكم الموقرة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر ومؤازرة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمتابعة احتياجات دور العبادة وكفالة ممارسة الشعائر الدينية في مملكتنا الغالية».

وقال رؤساء المآتم: «وإذ يطيب لنا أن نجدد لمقام جلالتكم كل الولاء والمحبة والتقدير، فإننا نتشرف بمخاطبة مقام جلالتكم للتفضل بإصدار مكرمتكم السامية بشأن إعفاء المآتم والحسينيات من التعرفة الكهربائية عن الفترة السابقة، ومراعاة المآتم عند احتساب التعرفة الجديدة؛ لكونها تندرج ضمن دور العبادة، وذلك استكمالاً وإتباعاً للمبادرة الكريمة لوالدكم الكريم المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، حيث أصدر سموه التوجيه السامي في (25 يونيو/ حزيران 1966) بإعفاء جميع المساجد من سداد رسوم استهلاك الكهرباء والماء».

ولفت رؤساء المآتم والحسينيات إلى أنهم يتوسمون كل الخير بصدور توجيهات القيادة بشمول المآتم والحسينيات الرسمية - المنضوية تحت مظلة إدارة الأوقاف الجعفرية - ضمن فئة دور العبادة أسوة بالمساجد، إذ أثير هذا الأمر أثناء تشرف عدد من رؤساء المآتم بلقاء جلالة الملك مؤخراً، إذ إن الكثير من المآتم ليست لها أوقاف خاصة بها، ما يجعل من رسوم فواتير الكهرباء تمثل عبئاً كبيراً ودائماً على إداراتها.

وفي ختام اللقاء عبّر رؤساء وممثلو المآتم والحسينيات عن شكرهم لتوجهات القيادة في الاهتمام الدائم بشئون المآتم والحسينيات، كما عبّروا عن ارتياحهم لآلية العمل والتطويرات التي تشهدها إدارة الأوقاف الجعفرية من النواحي الإدارية والخدماتية والفنية والتنسيق، مما يسهم في سرعة التجاوب، وتذليل الصعاب، واللذين تجليا في موسم عاشوراء، مثمنين في الوقت ذاته حرص الأوقاف الجعفرية على تعزيز آلية التواصل المباشر والسعي الجاد إلى حلحلة المشاكل والتحديات التي تواجهها المآتم؛ تعزيزاً للشراكة الفاعلة في إدارة شئون الأوقاف لكل ما فيه خير وصالح دور العبادة في مملكة البحرين.

العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:08 م

      وين اتروح

      وين اتروح لفلووووس حق الإمام

    • زائر 2 | 12:01 ص

      ما هذا الهراء
      نحن اصلا لا نثق في الاوقاف ولا نريد من احد ان يمن علينا بالمكرمات المزعومة

    • زائر 5 زائر 2 | 5:33 ص

      بادره خير

      لازم نرفع العريضه احنا ما عندنا دخل للماتم واللي بيدفع من جيبه نيابه عنه يدفع

اقرأ ايضاً