أكدت لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى على أهمية الدور المناط بالسلطة التشريعية، في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني خلال المرحلة الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، والذي ينبغي أن يركز على استثمار الشراكة مع السلطة التنفيذية لسن تشريعات وقوانين تراعي الظروف المستجدة وتوافر المزيد من فرص الاستثمار، وتساهم في خلق فرص عمل جديدة.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة خالد حسين المسقطي، مع وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، لمناقشة مرئيات الوزارة بشأن المرسوم بقانون رقم (28) لسنة 2015، بتعديل بعض أحكام قانون الشركات التجارية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 2001م، ومرسوم بقانون رقم (27) لسنة 2015 بشأن السجل التجاري، حيث قدمت اللجنة عدداً من التساؤلات حول مدى تأثير تطبيق هذه المراسيم على الساحة الاقتصادية وحركة رؤوس الأموال في المملكة، مشيرة إلى أنها ستدعم كل ما من شأنه التسهيل على الراغبين في دخول مجال العمل التجاري من شركات وأفراد سواء من داخل المملكة أو خارجها، وخاصة مع تبني المملكة سياسة الاقتصاد المفتوح وتوفيرها العديد من الحوافز الاقتصادية التي ما تزال تمثل فرصة إيجابية لكل من يرغب في الاستثمار.
ولفتت اللجنة إلى أن الوقت يتطلب من الجميع موقفاً واضحاً إلى جانب الوطن، داعية رجال الأعمال البحرينيين والمعنيين بالمجالات التجارية والصناعية والاستثمارية في المملكة إلى التقدم بمبادرات جديدة.
العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ