كشف تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» أمس الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) عن هوية ثلاثة مقاتلين قال إنهم مسئولون عن هجمات نفذت في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو قبل أيام وقتل فيها 29 شخصاً.
واقتحم مسلحون من التنظيم المتشدد فندق سبلنديد ومقهى مجاوراً في ساعة متأخرة يوم الجمعة وقتلوا فقط ذوي البشرة البيضاء. وقُتل في الهجوم ستة مواطنين من بوركينا فاسو وستة كنديين وثلاثة أوكرانيين وفرنسيان وآخرون.
وقال التنظيم في بيان نشره موقع «سايت» المتخصص في رصد المواقع المتطرفة إن المتطرفين الثلاثة هم البتار الأنصاري وأبو محمد البوقلي الأنصاري وأحمد الفلاني الأنصاري.
وقال البيان «تأتي هذه العملية المباركة ضمن سلسة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجوسسة العالمية وثأراً لأهلنا في إفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقاً وغرباً».
ونشر البيان صورة للثلاثة على ما يبدو وقد وصفوا بأنهم «أبطال» ويحملون بنادق كلاشنيكوف. وساد الهدوء شوارع واغادوغو بشكل غير معتاد أمس (الإثنين) في بلد لم يعرف من قبل هجمات متكررة من قبل المتطرفين مثلما تعاني منها مالي المجاورة. وزعم تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» أيضاً المسئولية عن هجوم مماثل على فندق راديسون بلو في باماكو عاصمة مالي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قتل فيه 20 شخصاً. وأعلنت الحكومة الجديدة في بوركينا فاسو التي تسلمت السلطة قبل أيام فقط بعد فترة انتقالية دامت لعام كامل الحداد الوطني لثلاثة أيام.
العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ