قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين إن النجاحات التي حققها متطرفون متشددون في ليبيا تمثل تهديداً جديداً لأوروبا وقد تؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين مشيرة إلى أنها لا تستبعد نشر قوات ألمانية في ليبيا.

وقالت الوزيرة لصحيفة «بيلد» رداً على سؤال عما إذا كانت تعتزم نشر قوات في ليبيا «لن تتمكن ألمانيا من التنصل من مسئولية المساهمة بنصيبها».

ولم تقدم فون دير ليين تفاصيل أخرى عن طبيعة التدخل لكنها قالت إن فرض القانون والنظام هو الهدف الأهم في ليبيا التي حقق تنظيم «داعش» تقدماً فيها.

ولا يزال نشر قوات ألمانية في صراعات خارجية يثير الجدل في ألمانيا التي تحاول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الابتعاد عن التدخل العسكري المباشر في الخارج لكنها ابتعدت عن مسارها السلمي خلال العقدين الماضيين.

من جانبه، أكد وزير خارجية ليبيا، محمد الدايري أن هناك مؤشرات عديدة على أن تنظيم داعش «داعش» يسعى إلى إيجاد قاعدة خلفية في ليبيا بعد الضربات القوية التي واجهها في سورية والعراق. وشدد على أن تنظيم «داعش» يسعى للتمدد، ونحن منشغلون ونتمنى أن نصل بليبيا إلى بر الأمان من خلال المسار الذي ارتضاه الليبيون لأنفسهم منذ أكثر من عام وهو مسار الوفاق الوطني. وأضاف: «ننتظر تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتي تعد خطوة مهمة بالنظر إلى أن المجتمع الدولي مهتم بتشكيل الحكومة بشرط أساسي لرفع القيود المفروضة على الجيش الليبي على مكافحة الإرهاب.