قالت الأمم المتحدة إنها لن توجه دعوات لحضور مباحثات سلام بين الحكومة السورية ومعارضيها مقرر لها البدء في 25 يناير الجاري لحين اتفاق القوى الكبرى التي ترعى عملية السلام على ممثلي الفصائل المقرر حضورهم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق «في هذه المرحلة... حين تصل الدول التي تقود عملية المجموعة الدولية لدعم سورية لتفاهم لتحديد من توجه لهم دعوات من المعارضة ستواصل الأمم المتحدة توجيه دعوات». وتشمل قائمة الدول التي تقود هذه المبادرة الدبلوماسية الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخرى وقوى من الشرق الأوسط بينها السعودية وإيران. ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الأرجح على ما يبدو هو تأجيل المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية.
وقال مصدر دبلوماسي «التأجيل يبدو مرجحاً».
وقالت مصادر دبلوماسية طلبت عدم الكشف عن هويتها إن هذا يتفق أيضاً على ما يبدو مع رسالة مبطنة من مبعوث الأمم المتحدة لسورية، ستافان دي ميستورا خلال إفادة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن.
العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ