أعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكدا خلال محادثاتهما أمس الاثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) في موسكو على أهمية إيجاد حل سياسي للصراع في سورية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الجانبين يأملان في إجراء محادثات بين طرفي الصراع في سورية خلال الشهر الجاري.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن لافروف قوله إن الزعيمين متفقان على ضرورة أن يحدد الشعب السوري مصيره بنفسه.
ومن المنتظر أن يعقد لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري اجتماعاً غداً للتشاور بشأن الصراع السوري وذلك قبل خمسة أيام من انعقاد اجتماع لممثلي الحكومة والمعارضة السورية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري للتفاوض حول تشكيل حكومة انتقالية وإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام.
موسكو - د ب أ
أعلن وزير الخارجية القطري، خالد العطية أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكدا خلال محادثاتهما أمس الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) في موسكو على أهمية إيجاد حل سياسي للصراع في سورية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن الجانبين يأملان في إجراء محادثات بين طرفي الصراع في سورية خلال الشهر الجاري.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن لافروف قوله إن الزعيمين متفقان على ضرورة أن يحدد الشعب السوري مصيره بنفسه. ومن المنتظر أن يعقد لافروف مع نظيره الأميركي، جون كيري اجتماعاً غداً للتشاور بشأن الصراع السوري وذلك قبل خمسة أيام من انعقاد اجتماع لممثلي الحكومة والمعارضة السورية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري للتفاوض حول تشكيل حكومة انتقالية وإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام.
من جانب آخر، دانت فرنسا أمس قتل وخطف مئات من المدنيين في نهاية الأسبوع من قبل تنظيم «داعش» في شرق سورية، مشيرة إلى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، رومان نادال «هذه الإجراءات تظهر مرة أخرى همجية منظمة إرهابية. ويمكن أن تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية سيحاسب المسئولون عنها»، ودعا إلى «الإفراج الفوري» عن المدنيين المخطوفين. وأقدم التنظيم المتطرف على خطف ما لا يقل عن 400 مدني إثر هجوم عنيف شنه السبت وحقق خلاله تقدماً في مدينة دير الزور في شرق سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبين هؤلاء نساء وأطفال من عائلات مسلحين موالين للنظام السوري عمد التنظيم المتطرف إلى نقلهم و»جميعهم من الطائفة السنية»، إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرته، وفقاً للمصدر.
وهناك خشية من أن «يقدم التنظيم المتطرف على إعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات عدة سابقة»، بحسب المرصد. ميدانياً، قتل شخص على الأقل وأصيب آخر بجروح بالغة أمس لدى سقوط صاروخ من منطقة يسيطر عليها مسلحون إسلاميون في سورية على ساحة مدرسة في بلدة كيليس جنوب تركيا، بحسب مسئولين.
وقتلت عاملة نظافة كما أصيبت تلميذة بجروح تطلبت إجراء عملية جراحية، في الهجوم على البلدة الواقعة إلى الشمال من الحدود السورية، بحسب مكتب رئيس بلدية كيليس حسن كارا.
وقال المكتب إن ثلاثة صواريخ سقطت على المدينة، إثنان منها في منطقة خالية، بينما سقط الثالث على ساحة المدرسة.
وأضاف أن إطلاق الصواريخ «مصدره سورية» دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت تقارير أن شخصين آخرين أصيبا بجروح طفيفة. وكانت تقارير سابقة قالت إن الصواريخ قذائف هاون، إلا أن الإعلام التركي قال لاحقاً إنها صواريخ من نوع كاتيوشا.
وذكرت صحيفة «حرييت» أن الجيش أكد أن القذائف انطلقت من منطقة في سورية يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وأن الجيش رد على النار باستهداف مواقع يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وبثت الشبكات التلفزيونية التركية صباح الإثنين مشاهد تظهر فيها سيارات إسعاف تنقل جرحى إلى مستشفى المدينة.
وظهرت نوافذ الطابق الأرضي من المدرسة وقد تهشمت بفعل الانفجار، كما لحقت أضرار جسيمة بسيارة.
ودعا كارا سكان «كيليس إلى الهدوء» بحسب تلفزيون «إن تي في».
العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ
يالله صباح خير
چان سوو هالمصالحه من البدايه يعني يوم ماتو الملايين من هالبشر وهالكراهيه اللي زرعوها بين أبناء الشعب الواحد الحين يقولون مصالحه ؟؟