أكد فيليب قائد فريق بايرن ميونيخ الألماني أن فريقه يسعى لإهداء المدرب الاسباني بيب جوارديولا أفضل نهاية ممكنة قبل رحيله هذا الصيف.
واعترف لام بصعوبة تكرار ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا التي حققها الفريق تحت قيادة مدربه السابق يوب هاينكس في .2013
وقال لام في مقابلة مع الموقع الرسمي للجنة المشاريع والارث المسئولة عن ملف تنظيم مونديال قطر 2022 "نستهدف الوصول إلى النجاح من خلال طريقة اللعب التي نعتمد عليها، وهذا يعني بالنسبة لنا التتويج بالألقاب في نهاية الموسم".
وأضاف "كل من يعرف بايرن ميونيخ وتاريخ نادينا، وكل من يستحضر كذلك مواسمنا الأخيرة، يُدرك أنه بإمكاننا التنافس على الصدارة في جميع المسابقات والفوز بجميع الألقاب الممكنة. هدفنا دائماً هو التنافس من أجل تحقيق أقصى قدر من النجاح والحصول على جميع الألقاب الثلاثة، ولكننا ندرك مدى صعوبة ذلك. فقد سبق أن فاز فريق ألماني بالثلاثية مرة واحدة فقط ، وكان هذا الفريق هو بايرن ميونيخ، لكن هناك صعوبة شديدة في تكرار الانجاز".
ويرى لام أن فريقه سيكون المرشح الأوفر حظا لتحقيق الفوز خلال المواجهة التي تجمعه بيوفنتوس الإيطالي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، مضيفا "أوقعتنا القرعة في مواجهة صعبة لأننا سنلاقي فريقاً تأهل إلى نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي. لن تكون مواجهة سهلة ، حيث سنلعب ضد فريق مُحكم التنظيم من الناحية الدفاعية، كما أنه يزخر بلاعبين كبار قادرين على إحداث الفارق. ومع ذلك فإنني أعتقد أننا الطرف الأوفر حظاً".
ورشح لام أندية برشلونة الاسباني حامل اللقب برشلونة وريال مدريد الاسباني وباريس سان جيرمان بطل فرنسا للمنافسة على لقب النسخة الحالية لدوري الأبطال.
وأشار "ستلعب الفرق الاسبانية دوراً رائداً مرة أخرى. برشلونة يترك انطباعاً جيداً جداً في الوقت الحالي، ويجب ألا ننسى أنه حامل اللقب. ينطبق نفس الأمر على ريال مدريد كذلك. من الممكن اعتبار باريس سان جيرمان ضمن المرشحين، ولكني أعتقد أن التحدي الأكبر يتمثل في الأندية الأسبانية"
وانتقل لام للحديث عن مونديال قطر 2022، مؤكداً أن الرياضة قادرة على توحيد الناس من مختلف أنحاء العالم.
وأشار لام: " تحتضن الدوحة فعاليات كبيرة، حيث تستضيف قريبا بطولة كبرى للجولف، بعد أن شاهدت بنفسي حجم النجاح الذي حققته بطولة قطر للتنس عندما كنت متواجدا هنا مع بايرن ميونيخ في الدوحة".
وختم لام حديثه بالقول "عندما نتدرب هنا في الدوحة فإننا نحظى دائماً باهتمام كبير من المشجعين، وهذا أمر رائع. كرة القدم تنبض بالحياة من خلال روح المشجعين ولمّ شمل الناس، وهذا أهم شيء، كرة القدم توحد العالم كله. هذه هي القوة الإيجابية التي تنطوي عليها الرياضة، وآمل أن يكون الأمر كذلك خلال نهائيات كأس العالم في قطر عام 2022، حيث سيعيش الناس أجواء البطولة جنباً إلى جنب وسيستمتعون بمهرجان رائع، وأعتقد أن هذا هو ما يمكن أن تمنحه كرة القدم".