استقبال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عدداً من أعضاء السلطة التشريعية وأكد "أن مملكة البحرين لم تكن هي الدولة الوحيدة التي اتخذت قرارات استثنائية لمواجهة الظروف التي فرضتها التحديات الاقتصادية، فمعظم دول المنطقة أُرغمت على اتخاذ خطوات مماثلة لتجاوز تداعيات المرحلة الراهنة رغم تباين تأثيرات التحديات الاقتصادية الجديدة بينها وبين مملكة البحرين".
وأضاف رئيس الوزراء "إن ما يحدث من أمور متسارعة فرضت علينا أوضاعاً لم نكن نتمناها، وتقلصت معها البدائل والخيارات المتاحة، ولم يعد ممكنا إلا اتخاذ قرارات استثنائية ما أصعبها على نفوسنا".
وكان رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الإثنين (18 يناير / كانون الثاني 2016) رئيس مجلس النواب أحمد ابراهيم الملا و رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين في البحرين، بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني.
وخلال اللقاء أعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره لوقفات السلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى في خدمة الوطن والمواطن، والتعبير عما يتطلع إليه أبناء الشعب، وشدد سموه على حرص الحكومة على توثيق التعاون وزيادة التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وضمان ديمومة هذا التعاون لما فيه صالح الوطن والمواطنين، إيمانا من الحكومة بأن ما يجمع عمل السلطتين هو مسار واحد ووجهة واحدة غايتها خدمة الوطن ورفعته.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية تكاتف الجهود والتآزر والحكمة لتجاوز تحديات المرحلة الحالية فالاختلاف في وجهة النظر إن وجد هو من ديدن الديمقراطية لكن لا خلاف على المصلحة العامة للوطن ومواطنيه.
صحيح لكن البحرين الوحيدة التي رواتبها متدنية جدا وفئة كبيرة من المواطنين تحت خط الفقر والوحيدة الا بنزينها مايدخل في موازنة الدولة كما قال النواب