فرط المنتخب العماني في فوز كان بيده ليدخل في صلب المنافسة وبقوة على التأهل للدور نصف النهائي في بطولة آسيا لكرة اليد وبالتالي التأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم بعد أن خسر أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 23-22، ليتعقد بذلك موقعه في المنافسة وتبقي كوريا الجنوبية على آمالها حتى الجولتين القادمتين.
وحقق المنتخب العماني بداية قوية ترجمها بالتفوق بنتيجة 3-1 مع حلول الدقيقة العاشرة بالدفاع القوي أولا ثم الهجوم المركز بتمويل لاعب الدائرة، وفشل المنتخب العماني في مواصلة تقدمه الذي يعكس أفضليته الميدانية وبدلا من أن يزيد الفارق حافظ الكوريين على فارق الهدفين مستغلين أخطاء العمانيين الفردية أثناء التحول للهجوم الخاطف.
ومنحت العقوبات التصاعدية المتعددة التي حصل عليها لاعبو المنتخب العماني الفرصة للكوريين للتسجيل باستمرار بتصويبات الخط الخلفي والاختراق من الجناحين، وعلى الرغم من ذلك حافظ العمانيين على نجاعتهم الهجومية بفضل التألق الملف لأسعد الحسني وتحولت النتيجة لـ 11-9 مع الدقيقة 28، قبل أن ينتهي الشوط الأول بعد ذلك بنتيجة 12-11.
ومع انتصاف الشوط الثاني استعاد المنتخب العماني فارق الهدفين 18-16 في الهجوم الخاطف بعد إضاعته سلسلة من الفرص السانحة للتسجيل في المواجهات المباشرة على العكس تماما من الكوريين الذين أعتمدوا على تصويبات الخط الخلفي.
وفشل المنتخب الكوري الجنوبي في ترجمة أفضليته الدفاعية بسبب الأخطاء التي أرتكبها أثناء التحول للهجوم الخاطف، وأجرى المدرب العماني مجموعة من التبديلات لإيجاد حلول هجومية بعد وضع أسعد الحسني تحت الرقابة إلا أن معدل التسجل في تراجع، وصارت النتيجة 19-19 مع الدقيقة 24.
وفيما تسابق لاعبو عمان على إضاعة الفرص، أقتنص المنتخب الكوري المقدمة بنتيجة 22-21 مع الدقيقة 28، وتحولت النتيجة لـ 23-21، وانتهت فيما بعد بنتيجة 23-22.