أكد وكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي اليوم الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) أن الحرس الوطني بصدد إقامة تمرين موسع تشارك فيه كافة وحدات الحرس الوطني لقياس الجاهزية واتخاذ تدابير الحيطة والحذر في ظل الظروف المضطربة بالمنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الرفاعي قوله، في كلمة له خلال ندوة نظمتها مديرية العمليات والخطط لتقييم نتائج تمرين "صمود الفرسان 3" إن الحرس الوطني سعى إلى تحقيق نقلة نوعية من خلال تكثيف التمارين الكبرى المشابهة لتمرين صمود الفرسان.
وأعرب عن سعادته بالنتائج التي حققها التمرين وما أظهره المشاركون فيه من قدرات عالية تؤكد جاهزيتهم واستعدادهم للتعامل مع الأحداث الطارئة.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من الندوة هو الانتقال من تمرين يشارك فيه لواء إلى تمرين موسع تشارك فيه جميع وحدات الحرس الوطني ما يستوجب التجهيزات اللازمة من أسلحة وكوادر بشرية وتدريبات على المستويات المختلفة.
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها ندوة بالحرس الوطني لتقييم أحد التمارين بعد الانتهاء منها على رغم نجاحه كأسلوب علمي يسعى إلى تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات والوصول إلى أعلى درجة من إجراءات الأمن والسلامة.
وأشار إلى أن ذلك يساهم في تقليل الأخطاء والحفاظ على الأرواح والممتلكات وذلك انطلاقاً من الوثيقة الإستراتيجية للحرس الوطني 2020 التي تشدد القيادة العليا للحرس الوطني على تطبيق بنودها حرفيا وباحتراف.