أعربت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور بغرب السودان، أمس (الأحد)، عن قلقها حيال استمرار القتال بين الحكومة والمتمردين في وسط هذا الإقليم المضطرب ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأحد (17 يناير / كانون الثاني 2016).
وقالت البعثة في بيان لها: «تعرب بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، عن بالغ قلقها إزاء القتال المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في منطقة جبل مرة، وسط دارفور، بالقرب من موقع البعثة الميداني بنيرتيتي».
ويعدّ جبل مرة في وسط دارفور، من أكثر المناطق التي شهدت مواجهات بين طرفي النزاع العام الماضي.
ونقل البيان عن عناصر في القوة الأممية في نيرتيتي، أن «خمس قنابل سقطت في منطقة تقع شمال شرقي موقعهم، وأغلقت المحال التجارية والأسواق في نيرتيتي، خوفاً من وقوع أعمال نهب وهجمات».
وتسيطر على جبل مرة، الحركات التي تمردت منذ العام 2003، على الرئيس السوداني عمر البشير، بدعوى تهميش الإقليم سياسياً واقتصادياً، فيما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في نزاع دارفور، والذي تسبب القتال فيه وفق الأمم المتحدة، بمقتل أكثر من 300 ألف شخص وفرار حوالى 2.5 مليون آخرين.