تأكيداً لما نشرته صحيفة «الراي» الكويتية عن بوادر انفراج وإيجابية على صعيد ملف «رسالة» مقاطعة النواب الشيعة لجلسة مجلس الأمة يوم الاربعاء الماضي، استأنف النواب عدنان عبدالصمد وصالح عاشور والدكتور يوسف الزلزلة وخليل الصالح أمس ممارسة أعمالهم التشريعية والرقابية.
وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة أن النواب الشيعة سيلتقون بالقيادة السياسية اليوم.
وترأس عبدالصمد، بوصفه رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية جانباً من اجتماع اللجنة المتعلق بمناقشة ميزانية وزارة الصحة والحساب الختامي، وخرج من الاجتماع بعد مضي نصف ساعة تقريباً، وكانت في استقباله فلاشات المصورين، فقال ممازحاً «اشصاير اليوم كل يوم ما اشوف كاميراتكم أو اليوم غير؟».
وما أن رأى الصحافيين حتى بادرهم «ناقشنا ميزانية وزارة الصحة وسيستكمل النقاش غداً والأخوة فيهم البركة وأنا خارج لأن لدّي ارتباطاً».
وفيما كان يهم عبدالصمد بالخروج من بوابة المجلس، قابله النائب الدكتور يوسف الزلزلة فداعبه عبدالصمد بالقول «استعد للكاميرات تراهم بانتظارك»، فأجاب الزلزلة «هناك اجتماع لمكتب المجلس وأنا رئيس لجنة الأولويات البرلمانية».
وبهدوء دخل النائب خليل الصالح المجلس قاصداً اجتماع لجنة الداخلية والدفاع المتعلق بملف التجنيس، والذي حضره وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة وقال «احضر الاجتماع ممارساً عملي كنائب ممثل للأمة، خصوصاً ان الاجتماع في غاية الأهمية لأنه يناقش ملفاً يحتاج إلى معالجة تنفيذية».
وغادرالنائب صالح عاشور البلاد أمس ضمن وفد الشعبة البرلمانية للمشاركة في اعمال اللجنة التنفيذية للبرلمان العربي في العاصمة اللبنانية بيروت.