تعقد أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة محادثات الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016) تهدف إلى وضع الأساس لنهاية تفاوضية للحرب الدائرة منذ 15 عاما بين القوات الحكومية المدعومة من الولايات المتحدة ومتمردي طالبان.
وصعدت حركة طالبان حملتها خلال السنة الماضية لإسقاط حكومة كابول التي تشق طريقها بصعوبة منذ مغادرة معظم القوات الأجنبية في نهاية عام 2014. وأكدت هجمات انتحارية بارزة ومكاسب حققتها طالبان في إقليم هلمند إلى أي مدى مازالت أفغانستان بعيدة عن السلام.
وسيلتقي ممثلون للدول الأربعة في كابول لاستئناف عملية سلام انهارت الصيف الماضي.
والهدف النهائي لهذه الجهود الدبلوماسية هو الجمع بين ممثلي الحكومة الأفغانية وطالبان في مفاوضات مباشرة بشأن مستقبل البلاد. وعُقدت جولة سابقة من المحادثات في إسلام أباد قبل أسبوع.
ولن تحضر طالبان المحادثات. وتسيطر طالبان حاليا أو تقاتل من أجل السيطرة على مساحة من الأراضي أكبر من أي وقت منذ أن أطاح بها تدخل قادته الولايات المتحدة في 2001.
وسقط صاروخ قرب السفارة الإيطالية في كابول يوم الأحد معيدا إلى الأذهان طبيعة المخاطر الموجودة. ولم يُعرف ما إذا كانت السفارة هي المستهدفة بشكل محدد. ولم يكن لدى مسؤول بالشرطة معلومات فورية عن أي ضحايا أو أضرار رغم إعلان وسائل إعلام محلية إن حارسي أمن أصيبا.