أقدم 3 أشخاص مجهولي الهوية على خطف مواطن كويتي، يدعى محسن براك الماجد من داخل مزرعته في قب الياس بالبقاع (شرقي لبنان).

وأشارت الأنباء إلى ان المجموعة قامت فور وصول الماجد إلى مزرعته لتفقدها، بتكبيله مع حارس المزرعة، وهو سوري الجنسية، واحتجزوهما مدة 3 ساعات، وبعدها عمدوا إلى إطلاق النار على الحارس، مما أدى إلى إصابته في قدمه ثم خطف المواطن الكويتي والفرار به، ذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016).

وذكرت أن «الصليب الأحمر» اللبناني عمل على نقل الحارس إلى المستشفى، بينما بدأت القوى الأمنية تحقيقاتها في الحادث.

من جانبه، قال سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي ان السفارة على تواصل دائم مع اجهزة الامن في لبنان، للوقوف على تفاصيل حادث اختطاف المواطن الكويتي من قبل مجهولين في منطقة البقاع، تحت تهديد السلاح، والعمل على إطلاق سراحه في أقرب وقت، وضمان عودته سالما إلى وطنه وذويه.

لتجنب المطاردة

وتعتقد مصادر القبس أن الاحتجاز تم بانتظار تأمين الطريق من زملاء للمسلحين، كما أطلقوا النار على الحارس لمنعه من التنقل السريع وإخطار الجهات الأمنية بالأمر، وبالتالي الحيلولة دون المطاردة الفورية للخاطفين.

مقيم دائم في لبنان

كشفت مصادر مطلعة لـ القبس ان المواطن المخطوف هو مقيم دائم في لبنان وزوجته لبنانية، وكان يعمل مديراً في الاطفاء في منطقة الجهراء قبل ان يتقاعد.

واوضحت ان المخطوف كان قد توفي له ابن قبل 15 يوماً يدعى عامر.

استنفار شامل

فور وقوع الجريمة، أعلن الاستنفار الأمني في مناطق البقاع، وأقيمت نقاط تفتيش، كما أحيط رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام بالأمر، وكذلك وزير الداخلية نهاد المشنوق والدفاع سمير مقبل. في أجواء تشير إلى الاستنفار الشامل لملاحقة الخاطفين وتحرير الماجد.

موقع البلدة

تبعد بلدة قب إلياس نحو 40 كيلومترا عن بلدة بريتال التي غالبا ما كان الخاطفون ينقلون المخطوفين الى محيطها وبالتالي طلب الفدية.

طلب الفدية محتمل

تعد عملية الخطف والاحتجاز هي الأولى التي تحدث في هذه المنطقة، التي رجحت مصادر أمنية ان يكون طلب الفدية هو الدافع إليها.