انفرد منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد بصدارة المجموعة الثانية في بطولة آسيا لكرة اليد المؤهلة لنهائيات كأس العالم العام المقبل في فرنسا بعد فوزه العريض والكاسح على منتخب الصين في ختام الجولة الثانية بنتيجة 41-18، وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 18-7، وبذلك يرتفع رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة مستغلا تعادل الإمارات مع السعودية.
وقدم المنتخب الوطني أداء جيدا بشكل عام، ونجح في فرض أفضليته منذ البداية بالدفاع القوي والتحول السريع في الهجوم الخاطف عبر محمود عبدالقادر وحسن السماهيجي ومحمد حبيب، ولم يجد المنتخب الصيني المتواضع من حيث الإمكانات فرصة لمجاراة منتخبنا عدا في دقائق محدودة في الشوط الأول، وكان بإمكان منتخبنا الخروج بفارق أكبر لولا إضاعة الفرص.
وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من محمد عبدالحسين وأمامه حسن السماهيجي ومحمد حبيب وحسين الصياد وحسن شهاب (جاسم السلاطنة في الهجوم) ومحمود عبدالقادر ومحمد ميرزا، وبطريقة 3/3، ومع انقضاء الدقيقة الأولى سجل محمود عبدالقادر الهدف الأول في الهجوم الخاطف، وبهذه الطريقة الدفاعية بدأ المنتخب الصيني.
وعلى ذات الطريقة، الدفاع والهجوم الخاطف، تمكن منتخبنا الوطني من توسيع الفارق إلى 5 أهداف 6-1 مع حلول الدقيقة الثامنة الأمر الذي أجبر مدرب المنتخب الصيني على طلب الوقت المستقطع الأول، وتراجع في الدقائق التالية معدل تسجيل الأهداف للمنتخب بسبب عدم قدرته على بناء الهجمات المرتدة بالرغم من محافظته على تفوقه الدفاعي من جانب وبسبب قوة الدفاع الصيني من جانب آخر، لذلك تحولت النتيجة لـ 7-2 مع الدقيقة 12.
ولتحسين كفاءة الهجوم الخاطف، دفع مدرب المنتخب الوطني بجعفر وعلي عبدالقادر بالإضافة إلى مهدي سعد، غير أن ذلك لم يأت بالجديد، ظلت الصعوبات وأضاع لاعبو المنتخب عدد من الفرص في المواجهات المباشرة في الوقت الذي تراجع أداء دفاع المنتخب الدفاعي، ولذلك تحولت النتيجة لـ 10-5 مع الدقيقة 19.
واستعاد منتخبنا الوطني حساسيته على الشباك في الهجوم الخاطف مجدد وتمكن من توسيع الفارق لـ 8 أهداف 13-5 مع الدقيقة 24 ثم 14-6 مع الدقيقة 25 وبعد ذلك 15-7 مع الدقيقة 27 وسط تألق ملفت لجعفر عبدالقادر في الاختراقات وسط الدفاع الصيني المتقدم، قبل أن ينتهي الشوط لمنتخبنا الوطني بنتيجة 18-7.
ومع حلول الدقيقة العاشرة، ارتفع الفارق لـ 13 هدفا 23-20، وسط تألق ملفت لمحمد عبدالحسين الذي عوض الهفوات الدفاعية، في الوقت الذي تألق علي عبدالقادر في الجانب الهجومي في الاختراقات من العمق، ودفع مدرب المنتخب الوطني بعلي حسين لقيادة الهجوم أمام الدفاع الصيني المتقدم.
ومع مرور الوقت أعطى مدرب المنتخب الوطني الفرصة لمشاركة كافة اللاعبين عدا محمد المقابي، وتحولت النتيجة لـ 32-14 مع حلول الدقيقة 19، ومن دون أي متغيرات تذكر تحولت النتيحة لـ 35-15 مع الدقيقة 23، قبل أن تنتهي بعد ذلك بنتيجة 41-18.
- يواصل أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر وعضو اللجنة الأولمبية رئيس اتحاد تنس الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز الدعم المعنوي للمنتخب بحضورهما الشخصي للمباراة الثانية توالياً.
- رزق لاعب منتخبنا الوطني محمود عبدالقادر بـ (حسن) وهو يدافع عن ألوان وشعار المنتخب الوطني أمام الصين، فألف مبروك.
- ظهر منتخبنا الوطني بالأمس بلباس جديد ومميز يحاكي علم البحرين باللونين الأبيض والأحمر والفاصل بينهما الأضراس الواضحة في العلم.
- أعطى مدرب المنتخب الوطني الإسباني فرناندو باربيتو الفرصة لمشاركة كافة اللاعبين ما عدا محمد المقابي العائد من الإصابة وذلك خوفاً من تجددها قبل مباراة الإمارات الهامة.
- شهدت المباراة حضوراً جماهيرياً غطى حوالي 70 في المئة من مدرجات صالة مدينة الشيخ خليفة الرياضية، وبالرغم من الفاعلية الجماهيرية إلا أن العدد أقل نسبياً من مباراة لبنان الافتتاحية.
- قدم مهدي سعد دقائق مميزة التي لعبها بدلاً عن محمود عبدالقادر، إذ امتاز بدقة التصويب على المرمى.
أكد مدرب المنتخب الوطني عصام عبدالله أن الأوراق لم تكشف بعد بالنسبة لمنتخبنا الوطني، مضيفا «لم نكن نحتاج أوراقنا في المباراتين السابقتين، الكل أخذ فرصة للمشاركة بحسب فترة زمنية معينة، القادم في المباريات المقبلة، عدد الهجمات في الهجوم المنظم قليلة لذلك قد يلاحظ البعض بأن هناك مشكلة في الهجوم المنظم، واقعا لا توجد أي مشكلة، اعتمدنا في المباراتين السابقتين على الدفاع والهجوم الخاطف».
وعن الحاجة للعب بطريقة 3/3 في مباراتين من طرف واحد والخوف من تسبب إرهاق على المنتخب في المباريات المقبلة، قال عصام عبدالله «لا نخشى الإرهاق، لأن التبديل مستمر، المنتخب منذ فترة طويلة لم يلعب بهذه الطريقة، في معسكر صربيا لم يلعب، لعب قليلا في معسكر مصر وهذه فرصة للعودة لهذه الطريقة لإتقانها إلى جانب طريقة 6/صفر، سنحتاجها في المستقبل في هذه البطولة».
حرص لاعب منتخبنا الوطني حسين الصياد على تحية الجمهور البحريني عبر «الوسط الرياضي» وقال: «دائما أقول ولن أغير كلامي يوما، الجمهور البحريني هو اللاعب رقم واحد بالنسبة لنا، كلما كان الجمهور قريبا منا كنا أقوى وكلما كان متواجدا بكثافة كنا نلعب بروح عالية».
وحول مباراة الصين والمباراة المقبلة مع الإمارات قال «متعاهدون كلاعبين أن نلعب كل مباراة وكأنها مباراة كؤوس، لا مجال للتهاون أو التراخي، الأمر لا يحتمل ذلك أبدا، كل مباراة نحضر لها بشكل مختلف، اليوم خدمنا تعادل السعودية مع الإمارات وهذا يؤكد بأنه علينا أن نكون أقوى لنبتعد عن الحسابات المعقدة، وبإذن الله ثم دعم الجمهور (اللاعبين گدها)».
العدد 4881 - الأحد 17 يناير 2016م الموافق 07 ربيع الثاني 1437هـ
الصينين أشداء
فريقهم قوي بس شكله ربعنا داشين بقوة وبالتوفيق للجميع
مبروك للمنتخب
مبروك للمنتخب على هذا المستوى وفالكم الكأس انشالله
معقولة. ..
البحرين تفوز على منتخب الصين بنتيجة 41 مقابل 18 ...هل هذا هو فريق الصين ؟
عموما مبروك منتخب البحرين
الف مبروك للاحمر
جميع الاعبين ابطال والى الامام
الاعب الشاب محمد حبيب شكراً لانك في الهجمات المرتده لم تصوب على الحارس تأخذ وقت ولا تندفع بقوه نحو المرمى مما يسهل لك الامر في احراز الهدف
الاعب حسن السماهيجي ياليت انك لما تنفرد بالمرمى ما تندفع بقوه لان الخيارات تكون امامك صعبه بسبب قربك من الاحارس في التسديد
مبروك
مبروك للمنتخب البحريني واتمنى أراكم دوم من فائزين
اهلاوي محايد
مبروك للاحمر البحريني وفالكم البطوله ان شاءالله وصولكم للنهائي هو التتويج الحقيقي والكل عارف السبب لانكم بتلاقون فريق عالمي تهنئة خاصة للاعب الخلوق محمود عبدالقادر ويتربى في عزك ان شاءالله