لكم أن تتخيلوا قبل أن أقدم وأعقد العزم على طرح الفكرة من أساسها بشكل علني أمام مرأى ومسمع الناس أجمعين حجم الحرج الذي أشعر به من وراء تبلور فكرة قرار ضرورة نشرة المقال الذي جل هدفي فيه هو أن أنشد وأكسب ود أهل البر والاحسان واصحاب الايادي البيضاء الذين لا يكلون ولا يملون عن تقديم كل فعل وخير من شأنه ان يعود بالمنفعة على الناس المحتاجة... حقيقة لقد بلغت مستوى لم استطع فيه أن أتحمل وزر هذا الشيء من الحرج والمهانة النفسية لكن ما دعاني الى المواجهة دون تردد هو ما أراه واقعا على ابنتي فلذة كبدي وهي تصارع مع أفكارها وتوجساتها النفسية من الشعور بالوحدة والانعزال عن والديها بسبب العلة الصحية التي تعاني منها مع إعاقة تامة عن الحركة وما يترتب على ذلك من صعوبة كبيرة تواجهها في سبيل الحركة والوقوف والمشي مع مرضها الذي يعرف طبيًّا بمسماه «استسقاء الرأس» ومن أهم اعراضه عدم مقدرة المصاب به على الحركة والمشي.
ولقد حاولت كربّ أسرة أن أسعى الى أن أوفر لها كل ما يتناسب مع ظروفها وحالتها الصحية من علاج طبيعي مكلف لكن كل ذلك يهون لأجل حلم طفلتي قبال مدخول شهري يصرف على قروض لها صلة مباشرة باجراءات علاجها اذ تبلغ كلفة العلاج الطبيعي لوحدها ما يقارب 500 دينار، كما أنني في الوقت نفسه قد اضطررت اثر صعوبة تنقلها إلى أن اشتري لأجلها ومن اجل ادخال السعادة في قلبها سيارة خاصة لحالة الاعاقة، والتي استنزف قرض شراءها جل مدخولي وهي قائمة على فتح الباب بطريقة الجر وليس الفتح والاغلاق المعروفة في كل المركبات، كما انني حاليا اسعى جاهدا الى تركيب أذرع آلية مهمتها نقل الابنة من والى السيارة بطريقة تجعلها مرتاحة في حالات الصعود والنزول من داخل وخارج المركبة الآلية. لكن حاليا لم ابدأ بتطبيقها على أرض الواقع، حاليا ما أنشد الحصول عليه من أيدي أهل الجود والبر هو تحمل ثقل كلفة تركيب مصعد كهربائي لابنتي في المنزل.
ربما يجد البعض الفكرة أقرب إلى الفكاهة لكن بسبب ضيق الظروف التي أعيشها أجبرتني ظروف الحاجة الى إشهار مثل هذا الطلب الذي أرجو وآمل من كل قلبي أن يحظى بتفاعل وتجاوب من قبل المحسنين.
أمام مجمل النفقات التي أنفقها على طفلتي استدعت مني ظروفي المعيشية مع صعوبة تحمل كلفة ايجار شقة أن اقبل على مضض السكن في محيط شقة كائنة في بيت عمي (والد زوجتي) ... على رغم ان مستوى الدخل يبلغ 700 دينار لكن غالبيته ينفق على تكاليف علاجية تخص ابنتي وهي باهظة الثمن من الأساس، اضافة الى ثقل قيمة قرض السيارة فإن جل ما يتبقى من راتبي واحصل عليه هو النزر اليسير، وليس هذا فحسب بل انه إثر إصاباتها لعلل طارئة بالنظر الى اعاقتها فاننا نحاول كوالدين أن ندخر مبالغ احتياطية تفي وتيسر امكانية التصرف معها في حال تعرضت لانتكاسة مرضية طارئة، اذ غالبا ما يكون ثمن أبسط التحاليل الطبية التي تخضع لها ابنتي لا يقل عن 300 دينار... كل تلك النفقات لم احسب لها اي حساب طالما تعود بالاول والاخير الى صالح ومنفعة فلذة كبدي، ولأنني قد بلغت فيه الى مستوى وجدت الراتب ذاته لا يفي بمتطلب تحقيق فكرة تركيب مصعد كهربائي لها أمام ضغط مالي وقروض تقصم ظهري والتي اجبرتني قسرا على اللجوء الى خيار السكن في بيت العم بعيدا عن اثقال سكن الايجار بغية تحقيق مصلحة ابنتي في امور علاجها، لكن لأن مقر الشقة التي تحتوينا كأسرتها تقع في الطابق العلوي بينما ابنتي المريضة مع عمرها البالغ 8 سنوات ناهيك عن صعوبة صعودها عبر السلم الى مقر الشقة بالاعلى، فان جل وقتها تقضيه ابنتي في الطابق السفلي مع خالاتها وجدتها فيما انا والدها أجد نفسي بعيداً كل البعد عنها؛ كونها تمكث فقط في الاسفل ولا يمكنها الصعود بسهولة الى الاعلى، لذلك حاولت أن ابحث لها عن حل ومنفذ ينقذني، من هنا وهناك عله يعالج مشكلة مكوثها الدائم في الأسفل، كما انني لم أجد بدا من القيام بفكرة تركيب مصعد وبالفعل لقد حاولت بما تجود به طاقتي واستطاعتي أن اشتري لأجلها مصعد كي تتمكن بالسهولة من أن تصعد الى مقر الشقة بدون اي قيود وتكون ما بين أسرتها دائما وخاصة على خلفية حاجتها الى الحمام واجراء تمارين وعلاج طبيعي لها، ولكن وقفت المادة وكلفة المصعد الباهظة والبالغة نحو 8 آلاف دينار أكبر حائل يعوقني من تركيب المصعد وتحقيق الهدف المنشود في لمّ شمل الأسرة المتفرق افرادها عن بعضهم بعضاً، والذي قد يكون أكبر حل وعلاجا يخدمني ويساهم في علاج بعض المشكلات النفسية التي تعاني منها طفلتي، وانا أراها بشكل يومي دون ان اعمل شيئا لها مع الحاحاها على الصعود بحكم قيود أخلاقية وعرفية وما له من خصوصيات تحول دون تواصلي بشكل مستمر معها؛ كي ابقى قريبا منها وتشعر بوجودي بقربها عوضا عن شعور الوحدة القاتل الذي يتراءى في مخيلتها أمام اهتمام تراه بأم عينها نعطيه ونوليه لاختها التي تصغرها سنًّا وهي سليمة من أي اعاقة... لذلك رأفة بحال ابنتي المعاقة ساعدوني وقدموا لي بما تجود به أنفسكم الكريمة من مساعدة تكفل لي تركيب المصعد الكهربائي في البيت لأجل ابنتي وهو عمل من شأنه أن يدخل السعادة على قلبها ويسهل عليها الصعود والسكن معنا وبالتالي تتلاشى المشكلات النفسية والشعور بالوحدة التي تشعر به جراء مكوثها الدائم في الطابق الأسفل وبعدها عن عائلتها التي تقطن في الطابق العلوي... فهل اجد اليد التي تقدم لي ما هو مرجو، وما بات يشغل تفكيري دوما... أرجو ذلك من كل قلبي ولكم الاجر والثواب من عند رب لا يغفل صغائر الأمور ويحسب أجره كبيرا.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تعقيبًا على ما تم نشره في صحيفتكم الغراء في تاريخ (15 ديسمبر/كانون الأول 2015)، فيما يختص بالملاحظة «مدرسة خاصة تواصل رفع رسومها»، نفيدكم علماً بأن المدرسة المعنية بالملاحظة لم تقم بزيادة الرسوم لهذه السنة، وأن آخر زيادة كانت للسنة الدراسية (2014 /2015) وذلك بعد حصولهم على موافقة رسمية من الوزارة.
تعقيباً على ما تم نشر في صحيفتكم الغراء في تاريخ (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، فيما يختص بالملاحظة «مدرسة خاصة تتعهد لولية أمر بإعادة رسوم تسجيل ابنها لكن بعد نقله لأخرى»، نفيدكم علماً بأن إدارة التعليم الخاص قامت بمخاطبة إدارة المدرسة المعنية في الملاحظة، لحثها على الالتزام بوعدها لولي الأمر وذلك بإعادة الرسوم الدراسية التي سبق دفعها في إطار الاتفاق المسبق الذي تم بينهما.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
عطفاً على ما نُشِر بصحيفتكم الغراء في العدد رقم (4831) يوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بعنوان: «أسرة بحرينية ترعى ابنتين مصابتين بالثلاسيميا تناشد «الإسكان» تلبية طلبها لوحدة بديلة عن سكن إقامتهم المفتقر للأجواء الصحية»، نود إفادتكم بأنه بعد الرجوع لقاعدة بيانات الوزارة تبين أن مقدم الشكوى هو السيد رضي علي رضي العجوز، وللمذكور طلب مقيد لدينا في السجلات كما هو مبين أدناه:
للمذكور طلب وحدة سكنية صادر بتاريخ (25 يناير/ كانون الثاني 2000) وهو قائم، يطيب لنا إفادتكم بأنه نظراً إلى الوضع الاجتماعي للمذكور كما ورد في الشكوى ستجرى دراسة وافيه للحالة من قبل القسم المعني بالوزارة؛ تمهيداً لعرض الموضوع على اللجنة المختصة للنظر في إمكانية مساعدته بحسب النظام، وسيتم التواصل معه لإعلامه بالقرار المتخذ حال صدوره. علماً بأنه مستفيد من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.
العلاقات العامة والإعلام
وزارة الإسكان
العدد 4881 - الأحد 17 يناير 2016م الموافق 07 ربيع الثاني 1437هـ
ابوناصر
كتاب من الدهب وين الوعد يا الاسكان وين الفقير مله مكان في ....، أين انت ياوزير الاسكان عني باح صوتي وانا انشدك من عالي اليس لكم قلب أين انت ..أني اموت من المرض وضيقه أنا مصاب بمرض لا استطيع التنفس .
الى لجنة وزارت الاسكان
لجنتكم الموقره ليس لديها شفافيه في اجراته مع بعض الموطنون ومنهم انا ومع بعض المواطنين يلقون ترحيب وصدر رحب اما انا لا .