قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً أمس الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2016) قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بعد أن حاول طعن جنود إسرائيليين، بحسب ما أعلن الجيش في بيان.
وأفاد البيان «قام مهاجم فلسطيني بإخراج سكين وحاول طعن جنود كانوا يحرسون المنطقة» مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية «ردت وأطلقت النار على المهاجم، مما أدى إلى مقتله».
من جانبها، أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن الشاب يدعى وسام قصراوي (21 عاماً) من قرية مسلية جنوب جنين، في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت المصادر أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتجز جثمان الشاب حتى الآن.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينياً اقتحم مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة أمس وطعن إسرائيلية حتى الموت في منزلها.
وقال الجيش في بيان إن «إرهابياً قتل مدنية في منزلها في عتنئيل» جنوب الخليل.
وأضاف البيان أن «المهاجم اقتحم المنزل وطعن الضحية حتى الموت. والقوات تلاحق الإرهابي».
وهذا الهجوم هو الأول الذي ينفذ داخل منزل في مستوطنة إسرائيلية منذ بدء موجة العنف في إسرائيل والأراضي المحتلة.
على صعيد آخر، قال مسئولون فلسطينيون أمس إنهم ألقوا القبض على موظف في دائرة شئون المفاوضات الفلسطينية من أجل السلام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وذلك في تطور يرجح أن يؤجج انعدام الثقة بين الجانبين.
وقال مسئول أمني لـ «رويترز» إن الرجل الذي لم يكشف عن اسمه موظف إداري في دائرة شئون المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ويتهم «بالتخابر لصالح إسرائيل».
وذكر مسئول آخر أن المشتبه به اعتقل قبل أسبوعين.
ووصفت صحيفة «الأيام» التي تصدر في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة المشتبه به بأنه موظف مخضرم يعمل في فريق منظمة التحرير الفلسطينية منذ 20 عاماً وقالت إنه اعترف بالتهمة الموجهة إليه.
ونقلت الصحيفة عن مسئول فلسطيني كبير لم تذكره بالاسم أن فترة تجسس المشتبه به لصالح إسرائيل لم تتضح كما لم يتبين الضرر الذي ربما تسبب به.
ولم يرد مسئولون إسرائيليون على الفور.
العدد 4881 - الأحد 17 يناير 2016م الموافق 07 ربيع الثاني 1437هـ