أعلن وزير الداخلية البوركينابي، سيمون كومباوري أمس الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2016) لوكالة «فرانس برس» أن هناك 14 أجنبياً على الأقل بين القتلى الـ 29 للاعتداء المتطرف في واغادوغو، موضحاً أنه لم يتم التعرف بعد على سبع جثث.
وأورد الوزير أن هناك ثمانية قتلى بوركينابيين وأربعة كنديين وثلاثة أوكرانيين وفرنسيين إثنين وبرتغاليين اثنين وسويسريين اثنين وهولندياً.
وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو أكد أن ستة كنديين قتلوا لكن ثمة احتمال أن يكون بينهم من يحمل جنسية مزدوجة أو لم يتم التعرف على جثته بعد.
وأضاف كومباوري أن ثلاثة متطرفين قتلوا «اثنان أبيضا البشرة وواحد أسود».
وتابع الوزير «في المرحلة الراهنة من التحقيق، لا يمكن أن نعلم العدد المحدد للمتطرفين»، وذلك رداً على سؤال بشأن شهادات تحدثت عن عدد يتجاوز ثلاثة.
وقال أيضاً «التمشيط مستمر وتم تفتيش 129 فندقاً».
وفي ما يتعلق بالتحقيق، أوضح أن «المتطرفين أدوا الصلاة في مسجد خلف الفندق»، مشيراً إلى إمكان أن يكون هؤلاء قد رصدوا المكان «ربما مع شركاء».
وأضاف أن «المتطرفين وصلوا في ثلاث سيارات. وهم من أحرقوها لمحو الأدلة».
وبدأت حكومة بوركينا فاسو أمس (الأحد) اليوم الأول من الحداد الوطني على الضحايا الذين سقطوا.
العدد 4881 - الأحد 17 يناير 2016م الموافق 07 ربيع الثاني 1437هـ