ذكرت وسائل الإعلام التركية أن ستة عشر مشتبهاً بهم أوقفتهم الشرطة التركية بعد الاعتداء الانتحاري في إسطنبول الذي أودى بحياة عشرة من السائحين الألمان، قد أحيلوا أمس الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2016) إلى إحدى محاكم المدينة. وطلبت النيابة العامة أن توجه اليهم تهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية»، كما أوضحت وكالة «دوغان» للأنباء. ويعود للقضاة اتهامهم أو تخلية سبيلهم إذا لم تكن الأدلة ضدهم كافية.
وتحدث وزير الداخلية التركي أفكان علاء الخميس عن اعتقال سبعة أشخاص بالإجمال لصلتهم بذاك الاعتداء. ومنذ ذلك الحين لم يصدر أي إعلان رسمي.
واستهدف الاعتداء صباح الثلثاء مجموعة من السائحين الألمان على بعد مئات الأمتار من كاتدرائية آياً صوفيا والمسجد الأزرق، المعلمين الأثريين اللذين يجتذبان أكبر عدد من السائحين في هذه المدينة التركية الكبيرة.
من جانب آخر، أعيد انتخاب رئيس أبرز أحزاب المعارضة التركية خلال مؤتمر في أنقرة في وقت متأخر مساء السبت، رغم فشله في الانتخابات النيابية التي فاز فيها الحزب الإسلامي المحافظ الحاكم واحتجاج داخلي.
فقد حصل كمال كيليجدار أوغلو المرشح الوحيد على أصوات 990 من 1238 مندوباً، كما ذكرت وسائل الإعلام.
وخسر كيليجدار أوغلو (67 عاماً) المعروف بتواضعه واعتداله، كل الانتخابات منذ انتخابه للمرة الأولى رئيساً لحزب الشعب الجمهوري (اشتراكي-ديمقراطي) في 2010.
وفي الانتخابات النيابية في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، حل حزبه (25 في المئة) بأشواط خلف حزب العدالة والتنمية (الإسلامي المحافظ) بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان (49 في المئة من الأصوات)، وفاز بالأكثرية الحكومية في البرلمان التي خسرها قبل خمسة أشهر في انتخابات سابقة.
العدد 4881 - الأحد 17 يناير 2016م الموافق 07 ربيع الثاني 1437هـ