قالت وسائل إعلام تركية إن محكمة قضت الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2016) باستمرار حبس عشرة سوريين على ذمة التحقيق كانوا قد احتجزوا فيما يتصل بهجوم انتحاري ألقيت مسؤوليته على تنظيم الدولة الإسلامية وأدى إلى مقتل عشرة سياح ألمان في أكبر مدن تركيا الأسبوع الماضي.
وقالت قناة تلفزيون (سي.إن.إن.ترك) إن المشتبه بهم متهمون بالقتل العمد والانتماء لمنظمة إرهابية وسيبقون رهن الاحتجاز لحين توجيه اتهامات رسمية لهم ومحاكتهم.
وفجر سوري سعودي المولد نفسه وسط مجموعة من السياح الألمان في ميدان السلطان أحمد في اسطنبول في 12 يناير كانون الثاني فقتل عشرة وأصاب 15 آخرين.
وهذا التفجير هو الرابع منذ يونيو حزيران الذي تتهم تركيا تنظيم الدولة الإسلامية -الذي ينشط في سوريا والعراق المجاورتين- بالمسؤولية عنه.
وقالت (سي.إن.إن.ترك) إن محكمة اسطنبول أفرجت عن ستة محتجزين لنقص الأدلة.
ولم يتضح إن كان ثلاثة مواطنين روس اعتقلوا أيضا هذا الأسبوع سيمثلون أمام المحكمة.