أفاد اليوم الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2015) التلفزيون الرسمي الصيني بأن واحداً من خمسة ناشرين، يشتبه بأن قوات الأمن الصينية قامت باختطافهم، سلم نفسه للسلطات على خلفية الفرار بعد حادث اصطدام بشخص بالسيارة أفضى إلى وفاته منذ 11 عاماً.
ويعد التقرير منعطفاً غريباً في اختفاء خمسة ناشرين من هونغ كونغ لهم علاقة بمكتبة "كوزواي باي"، التي باعت كتبا تحوي شائعات غير مؤكدة بشأن أعضاء بارزين بالحزب الشيوعي الصيني.
وأثارت حالات الاختفاء الغامضة مخاوف بأن المدينة لم تعد ملاذا آمنا لأي فرد يتبنى وجهات نظر معارضة لتلك الخاصة بالحزب الشيوعي.
وظهر الناشر جوي مينهاي 56/ عاما/ سويدي الجنسية في التقرير الذي بُث عبر تليفزيون "سي سي تي في" وهو يعلن مسئوليته عن مقتل طالب جامعي 20/ عاما/ إثر قيادة السيارة مخمورا، مما أسفر عن حادث دموي يُزعم أنه وقع في نينجبو بمقاطعة تشيجيانغ عام .2004
وقال جوي: "ظننت أنني ما إذا غادرت (الصين)، سيزول الضغط، لكنه بات أسوأ".
وأضاف: "وفكرت أنني إذا عدت، فسوف أتلقى أيه عقوبة".
وذكر تليفزيون "سي سي تي في" أن جوي، الذي كان قد اختفى في تايلاند، عاد إلى الصين في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي وسلم نفسه للسلطات الصينية.