وجهت محكمة في اسطنبول مساء اليوم الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2015) الى عشرة مشتبه بهم تهمة "الانتماء الى تنظيم ارهابي" وامرت بتوقيفهم لضلوعهم في الهجوم الانتحاري الذي وقع الثلثاء في اسطنبول، وفق ما نقلت وكالة دوغان للانباء.
واوردت الوكالة انه سيتم الافراج في المقابل عن ستة مشتبه بهم اخرين مثلوا ايضا امام القضاة.
وكان 16 شخصا مثلوا عصر الاحد امام المحكمة المذكورة وطالب الادعاء بتوجيه الاتهام اليهم جميعا.
والخميس، اشار وزير الداخلية التركي افكان علاء الى اعتقال سبعة اشخاص على صلة بالاعتداء. ومذذاك، لم تصدر اي معلومات رسمية.
واستهدف الهجوم صباح الثلثاء مجموعة من السياح الالمان على مقربة من كنيسة ايا صوفيا والمسجد الازرق واسفر عن مقتل عشرة منهم.
ونفذه سوري في الثامنة والعشرين اسمه نبيل فضلي كما ذكرت وسائل الاعلام، فيما قال رئيس الوزراء احمد داود اوغلو انه "عضو" في تنظيم داعش.
واصيب في الاعتداء ايضا سبعة عشر شخصا.
ومنذ الاعتداء الذي استهدف في تشرين الاول/اكتوبر الماضي محطة القطارات في انقرة واسفر عن 103 قتلى، كثفت الشرطة التركية عمليات الدهم في اوساط المتطرفين وشددت عمليات المراقبة الحدودية لاحتواء تدفق الاجانب الذين يلتحقون بتنظيم داعش في سوريا.
وانضمت تركيا الصيف الماضي الى التحالف الدولي لمحاربة المتطرفين، بعد اتهامها فترة طويلة بالتساهل مع المتمردين المتطرفين الذين يقاتلون النظام السوري.