قال مسؤول أمريكي اليوم الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2015) إن إدارة الرئيس باراك أوباما تريد أن تختبر إن كانت هناك إمكانية لمزيد من التعاون مع إيران بشأن قضايا دولية أخرى وترى أن المحادثات بشأن الحرب في سوريا قد تكون منبرا رئيسيا لذلك.
وقال المسئول للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "نعتقد أن اختبار مدى رغبة إيران في التواصل بشكل بناء في القضايا الإقليمية سيتضح فيما إذا كانت ستدرك أم لا -مع الوقت- أن الحرب الأهلية السورية لن تُحسم ما بقي (الرئيس السوري) بشار الأسد في السلطة."
ودافع المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه أيضا عن اتفاق تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران في وجه انتقادات الجمهوريين.
وقال "إذا كان الناس يريدون القول إنهم يؤيدون ترك هؤلاء الأمريكيين في السجن فينبغي أن يقولوا ذلك. لكن في الحقيقة هذه كانت فرصتنا لإعادتهم للوطن".