أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد عبدالرحمن المؤيد عن عميق اعتزاز وتقدير الغرفة ومجلس إدارتها لما أبداه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من حرص الحكومة على تهيئة كل ما من شأنه دعم المسيرة التجارية والصناعية في البلاد، ومساندة القطاع الخاص ورجال الأعمال فيها، ومن تأكيد سموه على الدور الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيساً وإدارة وأعضاء في الشأن التجاري، مثمناً دعوة سموه إلى ضرورة أن تتضافر كافة الجهود وتتلاقى حول أهدافها في دفع العمل التجاري والنهوض به خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك بالحفاظ على دور الغرفة ككيان عريق شاهداً على تطور المسيرة التجارية في البحرين وبيت للتجار ينطلقون منه للنهوض بالتجارة والارتقاء بمسيرتها.
وأكد خالد المؤيد أن الغرفة تنظر بكثير من التقدير لدعم سمو رئيس الوزراء للغرفة ودعوته لتوحيد الجهود في بيت التجار لينعكس بشكل مباشر وإيجابي على القطاع التجاري للمملكة. جاء ذلك على إثر تشرف رئيس الغرفة صباح اليوم الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2016) بلقاء رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وأضاف المؤيد أن سمو رئيس الوزراء عودنا دائماً على رعاية مسيرة الغرفة بترسيخ وتفعيل شراكة الحكومة مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية وتنمية القطاع الخاص، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع الخاص في سبيل الوصول بهذه الأهداف إلى الغايات المنشودة، حيث أكد لسموه أن مجلس إدارة الغرفة سيعمل بانسجام تام وبروح الفريق الواحد، مشيداً بمواقف سموه الداعمة لهذه التوجهات والبرامج ولكل جهد تقوم به الغرفة يعزز دور هذه المؤسسة في تطور النشاط التجاري والاقتصادي في المملكة
وشدد خالد المؤيد على أن توجهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لترسيخ وتفعيل الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ممثلاً بالغرفة سوف تكون له تبعات إيجابية في تعزيز مسيرة هذه المؤسسة العريقة ولاسيما أن ذلك يأتي من منظور أن القطاع الخاص هو حجر الزاوية في أي جهد تنموي واقتصادي، وأن تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في هذا المجال هو رهن بنجاحنا في إيجاد مؤسسة قوية قادرة على تمثيل القطاع الخاص بشكل يجعله قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وفي ختام تصريحه جدد خالد المؤيد تقديره شخصياً لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يبديه من دعم وإسناد لا محدودين للغرفة ولإدارتها ولأعضائها لتجاوز كافة العقبات، مؤكداً أن دعم سموه الكريم هو وسام على صدره، وأن هذا الدعم سيسهم في تقوية دور الغرفة الريادي في تطوير العجلة الاقتصادية والشراكة التنموية، لتستعيد الغرفة دورها الحقيقي المنتظر منها في خدمة القطاع الخاص والأسرة التجارية والصناعية في مملكة البحرين، داعياً سموه إلى تشريف بيت التجار كعادة سموه في زيارة الغرفة لدعم ومساندة الأسرة التجارية والصناعية وقطاعات الأعمال والاقتصاد بمملكة البحرين.